رفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة باسمه شخصيا وباسم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي بأطيب التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمناسبة الثقة الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتعيين سموه الكريم وزيراً للداخلية، مبينا بأن هذا الاختيار جاء تقديرًا لسموه الكريم لعطاءاته الخيرة وإنجازاته المتواصلة وإسهاماته المتميزة عبر مسيرته وتاريخه الحافل بالعطاء والإنجاز، وأضاف الدكتور خوجة قائلاً بأن هذا الاختيار جاء كأحد الشواهد القوية على حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونظرته الثاقبة حفظه الله في هذا الاختيار حيث نبعت هذه الرؤية الحكيمة والبصيرة السديدة والتي استطاعت ولله الحمد أن تعزز شموخ مملكتنا الغالية على المستويين الداخلي والخارجي... إن هذا الاختيار لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف لهو خبر سار ومفرح على جميع المستويات لما عرف عن سموه الكريم من حلم وحزم وكرم وحكمه إضافة إلى قربه أيده الله من الشعب واستماعه لهم بكل هدوء وسعة صدر وحرصه على كل مواطن ومقيم على سرى هذه البلاد الطيبة. ونوّه الدكتور خوجة بالمناقب والأعمال المتميزة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وسيرته العطرة التي يتمتع بها، فقد نشأ وتربى في مدرسة والده الراحل الكبير ورجل الأمن الفذ الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حيث تشرّب اسلوبه الإداري في ادارة الأزمات والمشاكل الأمنية التي يقف الإرهاب في مقدمتها حيث تبنى سموه استراتيجية متزنة لعلاج هذه المشكلة وهذا الفكر الضال عبر عزلها وفق خطط مدروسة مع الاهتمام بقضية المناصحة لأصحاب هذا الفكر عبر حلول سلوكية علمية لمن يقع في قبضة الأمن حتى يثوب الى رشده ويمارس حياته بشكل طبيعي ويخدم وطنه ويساهم في نمائه وقد لقيت هذه الإستراتيجية قبولاً رائعاً وأثمرت عن تخليص المئات من الفكر الضال الذي تورطوا فيه. لقد تفرّد هذا القائد في تعامله الحكيم والرشيد مع كل الأحداث بمهارة وحذق علاوة على المهام المتعددة التي تولاها ويتولاها مشيداً بجهود سموه الكريم في دحر الإرهاب والإرهابيين وحماية الوطن من شرورهم ومخططاتهم، والعمل على محاور عدة في مواجهة الإرهاب بحزم وشدة في ضرب الخلايا الإرهابية، والتعامل الإنساني الراقي مع المعتقلين، وخصوصاً مَن سلّم نفسه لأجهزة الأمن طواعية وأُسَرهم، بجانب البراعة في التنسيق الأمني الخارجي؛ ما جنّب دولاً كثيرة وقوع العديد من الهجمات الإرهابية، وأن خطواته ولله الحمد حققت نجاحات قياسية في التعامل مع ملف الإرهاب، مكَّن القوى الأمنية من هزيمته.