رفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة باسمه شخصيا وباسم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي بأطيب التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورئيس وأعضاء هيئة البيعة سموه الكريم وليا للعهد ونائيا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية، مبينا بأن هذا الاختيار جاء تقديرا لسموه الكريم لعطاءاته الخيرة وإنجازاته المتواصلة وإسهاماته المتميزة عبر مسيرته وتاريخه الحافل بالعطاء والإنجاز. إن هذا الاختيار جاء ليضع الرجل المناسب في المكان المناسب، كما جاء كأحد الشواهد القوية على حكمة الملك عبدالله ونظرته الثاقبة حفظه الله في هذا الاختيار، حيث نبعث هذه الرؤية الحكيمة والبصيرة السديدة والتي استطاعت ولله الحمد أن تعزز شموخ مملكتنا الغالية على المستويين الداخلي والخارجي.. إن هذا الاختيار لصاحب السمو الملكي الأمير نايف لهو خبر سار ومفرح على جميع المستويات لما عرف عن سموه الكريم من حلم وحزم وكرم وحكمة إضافة إلى قربه أيده الله من الشعب وأبنائه وبناته المواطنين واستماعه لهم بكل هدوء وسعة صدر وحرصه على كل مواطن ومقيم على ثرى هذه البلاد الطيبة. ونوه الدكتور خوجه بالمناقب والأعمال المتميزة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف وسيرته الذاتية العطرة التي يتمتع بها والمهام المتعددة التي تولاها ويتولاها وإشرافه العام على العديد من اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية ورئاسته لعدد من اللجان والهيئات والجامعات والصناديق الداخلية إضافة إلى دوره الريادي في مكافحة الإرهاب ومناصحته للموقوفين ورعايتهم إضافة إلى دوره البارز في إنشاء عدد من الجامعات السعودية وخارج المملكة العربية السعودية وكراسي ومراكز علمية تحمل اسمه الكريم سلمه الله، كما وأنه حاصل على العديد من الأوسمة والجوائز والنياشين والتكريمات داخل المملكة وخارجها ، فالمجال لا يتسع لذكر كل هذه السيرة العطرة... فالأمير نايف بحلمه غير المحدود وحزمه في نفس الوقت وكرمه وسخائه ومساعدة المحتاج وحبه لفعل الخير في شتى المجالات وخاصة علاج المرضى في الداخل والخارج على نفقته الخاصة ودوره البارز في دعم الخدمات الصحية وسلامة ومأمونية المريض ورعايته لكل القطاعات الصحية فسلامة الأوطان هي من سلامة الأبدان وحرص سموه الكريم على تعميق وتعزيز هذا المفهوم ورعايته للعديد من المؤتمرات العالمية في هذه الخصوص، وحرصه كذلك على دعم العلم وأهل العلم من الطلاب للدراسة وطلب العلم في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات.