في كل عام وفي يوم الأضحى المبارك تتكرر معاناة أهالي مدينة سكاكا والمراكز المجاورة لها عند ذبح الأضاحي؛ حيث الانتظار ساعات طويلة، بعد أن ترك البعض منهم سياراتهم أمام المسلخ بطابور طويل جداً، لا يستطيع أحد مشاهدة آخره، ناهيك عمن له معرفة بالعاملين بالمسلخ؛ ليتقدم الآخرون دون انتظار لذبح الأضاحي. وقد طالب المواطنون أهالي سكاكا ومركز صوير وزلوم وهديب بفتح عدد من المسالخ في أطراف المدينة وفي المراكز تفادياً لمثل هذا الزحام، وتساءل المواطنون قائلين ل»الجزيرة»: «كيف بمدينة يتجاوز عدد سكانها والمراكز التابعة لها 200 ألف نسمة يكون بها مسلخ وحيد تتحكم فيه العمالة الوافدة؟». واقترح المواطنون إيجاد مسلخ شمال سكاكا وآخر جنوبها وآخر غربها؛ لتفادي مثل هذا الزحام، وحل مشكلة المواطنين في المسافات البعيدة التي يتكبدونها للوصول للمسلخ الذي يقع شرق مدينة سكاكا. كما رصدت (الجزيرة) عدداً من الجزارين المخالفين، يقومون باستقبال أصحاب الأضاحي بجوار المسلخ، ويسلخون الذبائح على الأرض دون مراعاة للمخاطر الصحية التي تترتب على ذلك، وبسعر 20 ريالاً، تاركين مخلفات تلك الذبائح على الأرض. وقال المواطنون إن هذا المشهد نشاهده كل عام، وقد استقبلت بعض المطابخ ذبح الأضاحي بينما امتنعت أخرى عن ذلك، وبلغت قيمة الذبح في المطابخ من 75 ريالاً إلى 100 ريال للذبيحة الواحدة.