دخيلك ما بقى عقبك حبيب ولا لقيت أحباب ولا عدت الذي قلبه وسع هالكون بإحساسه لعمري/ ما تعودت الفراق وما حسبت حساب وهذا قلبي اشتاق لهواك ودقّت أجراسه شف هناك انتبه عود وتأمل منظري وارتاب وسولف في هوانا وأصبح المرغوب في ناسه شف الشارع على كثر الغرام وما جمع غيّاب تمنّى لو نمرّه من بعيد نعطّر أنفاسه شف الماء ما روى نفس وسقى عرق ومشى بتراب فقد حتى شعوره بالحياة وشحّ في كاسه قسم بالله قلبٍ ما فقدك بغيبتك كذَّاب تظن أنساك؟ شف دمعي على حبري وقرطاسه يا أول من سكن بين الضلوع وأصدق الأصحاب علام الحب من بعدك غريب وطوّل نعاسه تصدق لو كتبت أبسط صفاتك ما كفاك كتاب وش اكتب وإنت أصلاً للشعر روحه ونبراسه أنا من مر طيفك ممتطي بين النجوم شهاب لعنت أم الغياب ومن تسبب لي بنوماسه وأنا لا أصير من ضيّع حبيبه من يديه وتاب رجع لكن تعذّره الزمان ودقت أجراسه