أعلن الجيش السوداني أن طفلين قتلا وأصيب ثمانية في قصف للمتمردين لكادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان أمس الثلاثاء وذلك في ثالث عملية قصف خلال الأسبوعين الماضيين. ويقاتل الجيش السوداني متمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان-القطاع الشمالي منذ يونيو حزيران من العام الماضي بعد وقت قصير من استقلال جنوب السودان عن السودان لكن كادقلي عاصمة جنوب كردفان ظلت بدرجة كبيرة بعيدة عن القتال. وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش لرويترز: إن متمردين قصفوا موقعا تابعا للجيش خارج كادقلي إلا أن بعض القذائف سقطت داخل المدينة. وأضاف أن الهجوم أدى إلى مقتل طفلين وإصابة ثمانية مدنيين وأن الجيش شن عملية «لتطهير» المناطق التي يوجد بها متمردون خارج كادقلي قبل بضعة أيام دون أن يذكر المزيد من التفاصيل. وقال متمردون سودانيون: إنهم قصفوا المدينة الرئيسية في ولاية جنوب كردفان المنتجة للنفط القريبة من حدود جنوب السودان بعد أن تعرضوا لنيران المدفعية من جانب قوات الحكومة السودانية. وقال ارنو لودي المتحدث باسم الحركة: «الحكومة وقواتنا تتبادلان القصف منذ الصباح. انهم يقصفون قواتنا المتمركزة خارج كادقلي من داخل البلدة ونحن نرد النيران دفاعا عن النفس.» وقال أحد السكان الذي طلب عدم نشر اسمه: إن عدة قذائف سقطت في وسط المدينة واستطرد «الناس مذعورون.» ويصعب التحقق مما يحدث في ولايات السودان الحدودية لأن حكومة الخرطوم تحظر على وسائل الإعلام الأجنبية التوجه إلى هناك.