كرَّم أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة والإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي ظهر أمس بالرياض 18 مبدعًا ومبدعةً من أبناء دول المجلس والمبدعين في مجال الدِّراسات والإنتاج الفكري والفنون الأدبيَّة والحرف والصناعات التَّقْليديَّة ومن بينهم سعوديان وسعوديَّة. حيث أقيم حفلٌ خطابيٌّ بهذه المناسبة بدئ بآي من الذكر الحكيم، ثمَّ ألقى الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الثقافيَّة والإعلاميَّة بالأمانة العامَّة لمجلس التعاون الخليجي الأستاذ خالد بن سالم الغساين كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي والحضور والمبدعين والمبدعات، مؤكدًا أنهم فئة متميزة باسم الثقافة الخليجيَّة. بعدها ألقى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافيَّة الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان كلمة أكَّد فيها أن هذا التكريم هو عرفان وتقدير باسم الثقافة الخليجيَّة لما بذلوه من جهود جبارة حتَّى أبدعوا في الحقِّول المعرفيَّة المختلفة التي اعتنوا بها ونأمل أن يكون هذا التكريم تقديرًا وتحفيزًا لإبداع جديد ومبدعين آخرين. ونحن فخورون بهؤلاء المبدعين المتميزين وهم: - من دولة الإمارات العربيَّة المتحدة: الفنان الموسيقي خالد ناصر، والشاعرة شيخة محمد سعيد سالم الجابري، والفنان التشكيلي محمد إبراهيم القصاب. - ومن مملكة البحرين: الناقد الدكتور إبراهيم عبد الله غلوم، والفنان الموسيقي محمد أحمد جمال، والكاتب والمؤلِّف الدكتور محمد علي الخزاعي. - ومن المملكة العربيَّة السعوديَّة: الشاعرة الدكتورة أشجان محمد هندي، والكاتب والأكاديمي المترجم الدكتور حمزة بن قبلان المزيني، والفنان التشكيلي النحات علي بن محمد الطخيس. - ومن سلطنة عمان: الناقد والأكاديمي: الدكتور محمد بن سالم المعشني، والفنانة مريم بنت محمد الزوجالية، والناقد والكاتب الأستاذ هلال محمد العامري. - ومن دولة قطر: الكاتب الشاعر الأستاذ علي عبد الله الفياض، والشاعر الناقد علي شبيب المناعي، والأكاديميَّة الناقدة الدكتورة كلثم جبر الكواري. - ومن دولة الكويت: الكاتب والمؤلِّف الأستاذ عبد العزيز محمد السريع، والفنان عبد الوهاب العوضي، والأكاديمي الناقد الدكتور مرسل العجمي. بعد ذلك ألقيت كلمة المكرّمين ألقاها نيابة عنهم د. حمزة بن قبلان المزيني من المملكة العربيَّة السعوديَّة أكَّد أن هذه المناسبة تأتي في سياق واضح للتنميَّة الثقافيَّة المستمرة في منطقتنا، ولها دلالتها على المسار الوحدوي المتنامي فيها. وليس هذا التكريم للمبدعات والمبدعين والباحثات والباحثين والمترجمات والمترجمين في دولنا الست غريبًا، فهو يأتي في سياق اهتمامها بالشأن الثقافي والنَّظر إليه جزءًا مهمًا من النَّشاط التنموي فيها. ويمكن التدليل على هذا النَّشاط الثقافي المستمر برصد جوانب من هذا النَّشاط الذي تسهم دولنا الست في الثقافة العربيَّة المعاصرة، بل صارت في مقدمة صناع الفعل الثقافي الإعلامي والعربي. ثم أعلنت أسماء المكرّمين وتسلَّموا شهادات التقدير والجوائز من أصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة والإعلام بدول مجلس التعاون. وفي نهاية الحفل شاهد الجميع العرضة السعوديَّة التي أقيمت بهذه المناسبة. يذكر أن كل مُكرّم يُمنح شهادة تقديرية صممت من قبل الأمانة العامَّة لدول مجلس التعاون وتحمل توقيعي الأمين العام والوزير المسؤول عن الثقافة في الدَّوْلة المنظمة للاحتفال، علاوة على ميدالية ذهبيَّة ومكافأة نقديَّة بقيمة 5000 ريال سعودي. وتركزت مجالات التكريم في عشرة فروع هي: النقد الأدبي، والسير الأدبيَّة، والترجمة، والدِّراسات والإنتاج الفكري، وتحقيق التراث، والفنون الأدبيَّة مثل الشعر، والروايَّة، والنص المسرحي، والفنون الأدائيَّة وتشمل المسرح والسينما، والفنون الشعبيَّة، والفنون السمعيَّة مثل الموسيقى، والتلحين، والغناء، والفنون البصريَّة مثل التشكيل، والخط، والزخرفة، والتصوير، والحرف، والصناعات التَّقْليديَّة.