بعد 7 أسابيع من الصعود المتواصل دون عمليات جني أرباح حقيقية تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 خلال تعاملات الأسبوع الماضي ليفقد حوالي 2.73% من قيمته ليغلق عند مستوى 5726 نقطة. وقال خبراء إن الانخفاضات التي تشهدها الأسهم والمؤشرات حاليّا تعد طبيعية، بعد سلسلة الارتفاعات القياسية التي سجلتها على مدار الأسابيع الماضية، مشيرين إلى أن المؤشر الرئيسي حاول تخطي مستوى 6000 نقطة أكثر من مرة، لكنه واجه عمليات بيع ملحوظة، قابلها تحفظ في الشراء، ما دفع السوق إلى التريث، وتفضيل عمليات جني الأرباح كمرحلة تجميع لاستعادة قوته الصعودية مرة أخرى، مستهدفًا مستوى 6600 نقطة، ثم 7200 نقطة بعد ذلك. وشهدت جلسات الأسبوع الماضي أعنف نسبة هبوط سعري بجلسة واحدة منذ مطلع يوليو الماضي، خلال تعاملات الاثنين الماضي التي هبط فيها المؤشر بحوالي 3% متأثرا بالتراجعات القوية التى تعرضت لها كل الأسهم القيادية. وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة، خلال الأسبوع، نحو 13.5 مليار جنيه؛ ليصل إلى 395.2 مليار جنيه متراجعاً بما نسبته 3%. وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية أن قيمة التداول سجلت نحو 4.8 مليار جنيه، في حين بلغت كمية التداول نحو 842 مليون ورقة منفذة على 174 ألف عملية، واستحوذت سوق الأسهم على 65.98% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 34.02%. وأشار التقرير إلى أن تعاملات المصريين استحوذت على ما نسبته 83.93% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 10.78% والعرب على 5.29%، بعد استبعاد الصفقات، بينما سجلت تعاملات الأجانب (غير العرب)، صافي بيع بقيمة 88.7 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 163.27 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات. يذكر أن صافي تعاملات الأجانب (غير العرب) سجلت صافي بيع 3.913 مليار جنيه، منذ بداية العام، بينما سجل العرب صافي شراء 1.260 مليار جنيه خلال نفس الفترة، بعد استبعاد الصفقات.