عاودت البورصة المصرية الصعود مرة أخرى خلال تعاملات الأسبوع الماضي وسط تباين أداء مؤشراتها. وقال وسطاء بالسوق إن الأسهم أخذت الشكل العرضي خلال التعاملات ترقباً لتطورات الأحداث السياسية. وأضافوا أن العديد من الأنباء الإيجابية دعمت أداء السوق خلال الأسبوع أبرزها التوقعات بعدم حل لجنة تأسيس الدستور, ما أعطى المستثمرين ثقة في حالة الاستقرار بالسوق، فضلاً عن إعلان إدارة البورصة عن توقيع اتفاقية تتيح أمام المستثمرين في أكثر من 175 بورصة عالمية الاستثمار في البورصة المصرية. وذكر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية، أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة ارتفع بنحو 1.1 مليار جنيه ليبلغ 337.3 مليار جنيه، وأن الأسبوع شهد خصم قيمة التوزيعات النقدية لأسهم شركة «أوراسكو للاتصالات والإعلام» والبالغة 5.5 مليار جنيه من رأس المال السوقي. وأضاف التقرير أن المؤشر الرئيس (إيجى إكس 30) ارتفع خلال تعاملات الأسبوع بما نسبته 1.1 % ليغلق عند مستوى 4868 نقطة. وبلغ إجمالى قيمة التداول خلال الأسبوع 2 مليار جنيه, في حين بلغت كمية التداول نحو 778 مليون ورقة منفذة على 79 ألف عملية. واستحوذ سوق الأسهم على 72.1% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 27.9% خلال الأسبوع وسجلت تعاملات المصريين نسبة 71.65% من إجمالي التعاملات، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على نسبة 19.45%، والعرب على 8.89% بعد استبعاد الصفقات. ولفت التقرير إلى أن الأجانب غير العرب سجلوا صافي بيع بقيمة 113.74 مليون جنيه خلال الأسبوع، بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 16.94 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات. يشار إلى أن تعاملات الأجانب غير العرب قد سجلت صافي بيع قدره 3.507 مليار جنيه منذ بداية عام 2012، بينما سجل العرب صافي شراء قدره 1.217 مليار جنيه خلال الفترة نفسها, وذلك بعد استبعاد الصفقات.