سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بحضور الدكتور البراهيم وضمن فعاليات معرض الكتاب بجامعة حائل تكريم 82 جوالاً بجامعة حائل ساهموا بالحصول على وسام التميز و14 جوالاً تم اختيارهم كرسل للسلام على مستوى العالم
تواصلت برامج معرض الكتاب الأول الذي تنظمه جامعة حائل ويقام في مركز الأمير سلطان الحضاري وسط مشاركة عدد من دور النشر ويضم أكثر من خمسين ألف عنوان وكرم معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم 82 طالبًا من طلابها المشاركين في برنامج « إنا الوطن» الذي أقيم في مدينة الجوف خلال الفترة من 2 إلى 8 من الشهر الحالي والذي حصل عدد من الطلاب الجامعة على عدد من المراكز المتقدمة وكذلك وسام التميز بالحفل الذي أقامته عمادة شؤون الطلاب بمناسبة الاحتفالات الوطنية باليوم الوطني 82 مساء يوم أمس الأربعاء ليلة الخميس في مركز الأمير سلطان الحضاري ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب الأول، وأكد معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم أن السعوديين يحتفلون اليوم بذكرى تأسيس البلاد على يد المغفور له - بإذن الله - الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، حامل راية التوحيد ومؤسس الدولة السعودية الحديثة، مبيناً أن هذا الاحتفال ما هو إلا مظهر من مظاهر الحب والامتنان الذي يشعر به كل من ينتمي لهذه البلاد المباركة تجاه الشخص الذي سخرّه رب العباد لهذه المهمة التاريخية، وجمع شتات الجزيرة العربية مهبط الوحي وقبلة المسلمين في شتى بقاع الأرض. وقال معاليه في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة: «إن المنهج الذي سار عليه الإمام الموّحد عبد العزيز بن عبد الرحمن، رسّخ لبلاد أصبحت منارة للعلم والثقافة والمعرفة عنت أولا ببناء الإنسان لأنه بذرة لكل نهضة يمكن أن تكون، وهو ما سار عليه أبناؤه من بعده، فكان الإنسان محورا لعملية بناء الدولة وترسيخ حضورها الإقليمي والدولي، ولذلك كان التعليم في أعلى قائمة الأولويات ضمن الخطط الإستراتيجية التي يضعها صناع القرار في المملكة، وهو ما نقل المملكة في قائمة أحد أكثر البلدان أمية في العالم إلى الجهة الأخرى من القائمة في 40 عاما فقط، حيث انخفضت نسبة الأمية خلال هذه الفترة من 60 % من إجمالي عدد السكان، إلى 4 % فقط، وهو رقم يوحي بحجم الإنجاز الذي حققه السعوديون لبناء الإنسان في بلادهم». وأضاف أن الملوك استمروا على نهج والدهم المؤسس، فاستمر البناء والعمل حتى أضحت من الدول الأكثر تأثيرا على مستويات عدة، فتجاوزت اقتصاديا مراحل عدة لتدخل ضمن مجموعة العشرين التي تعد المنظومة الأقوى تأثيرا اقتصاديا في العالم، وثقافيا لم تزل دعوات خادم الحرمين الشريفين في حوار الثقافات والأديان تجد صدى من كل أصحاب العقول في العالم، نبذا للتطرف بكل أشكاله التي اتخذ منها بعض المتطرفين معول هدم لما وصلت إليه الحضارة الإنسانية على الكوكب. وبين أن المنهج الذي انتهجته حكومة خادم الحرمين الشريفين للتنمية البشرية، يلتزم بإستراتيجية محكمة وثابتة للتعليم الأكاديمي، بدءًا من التوسع في عدد الجامعات السعودية حتى وصلت إلى أكثر من 30 جامعة في مختلف مناطق المملكة، لتبلغ مستويات مخرجات التعليم العالي إلى سوق العمل ذروتها منذ تأسيس البلاد، فيما قفزت النسبة المئوية للمبتعثين إلى الخارج إلى مستويات قياسية لم تشهدها دولة في العالم قبل ذلك، حيث وصل عدد المبتعثين السعوديين إلى 141 ألف طالب وطالبة يدرسون التخصصات النادرة في أرقى جامعات العالم، ويبرز الحرص على نجاح هذه الإستراتيجية الخاصة بالتعليم العالي في التوجيهات المستمرة من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لوزير التعليم العالي ومسؤولي الوزارة على تكريس الجهود وتذليل العقبات أمام طلاب الجامعات والمبتعثين في الخارج، وتقديم كل سبل العون للوزارة ومسؤوليها لإنجاح برامج الابتعاث والحصول على الفائدة القصوى منها، والتنبيه الدائم على القيمة العالية لمفهوم باء الإنسان والتنمية البشرية حرصا على مستقبل الأجيال المقبلة. وأوضح الدكتور البراهيم أن اليوم الوطني يمثل لجامعة حائل مناسبة يجدد بها منسوبوها الحب والولاء لقيادتهم الرشيدة قولا وعملا، ويقدم أكثر من 33 ألف طالب وطالبة أنفسهم كأفرادٍ يتطلعون إلى خدمة دينهم ووطنهم وقد كرسوا وقتهم للعلم والعمل في سبيل رفعة وطنهم وسؤدده بين الشعوب. وأوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور سعود النايف أن جوالة الجامعة شاركوا في المعسكر الكشفي وأكدوا تميزوهم في البرامج والدورات والمهارات والزيارات وعلى ضوء هذا التميز قلدوا بدرع التميز الكشفي الأول وذكر الدكتور النايف بأن أربعة عشر جوالًا اجتازوا دورة رسل السلام باللغة الإنجليزية، تم اختيارهم كرسل للسلام على مستوى العالم وحصلوا على المركز الأول في الزيارة الصباحية وحفل السمر والطهي الخلوي والمركز الثاني في المسابقة الثقافية والمركز الثاني في الإلقاء والخطابة والمركز الثاني في الشعر. وكان الحفل قد بدأ بعد الصلاة العشاء بحضور وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز النافع والدكتور عثمان بن صالح العامر والدكتور فرحان العنزي عميد كلية التربية وعميد تقنية المكتبات الدكتور تركي المطلق ورئيس النادي الأدبي الأستاذ نايف المهيلب، بتلاوة من القرآن الكريم ومن ثم كلمة للطلاب ألقاها الطالب طلال البراك وكما اللقاء عدد من الطلاب القصائد باللغة العربية الفصحى ألقاها الطلاب محمد العتيق وقصائد بشعر الشعبي ألقاها الطالب نادر النومسي والطالب هزاع العواجي و»شيلة» للطالب آدم السالم كما رددت عشائر الجوالة عدد من الشيالات الوطنية وعرض فلم وثائقي لجوالة الجامعة وفي نهاية الحفل سلم معالي مدير الجامعة الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم شهادات وأوسمة اجتياز البرنامج والتقطت الصور التذكارية مع مدير الجامعة ووكلائها وعمدائها، والتوقيع على اللوحة التي شارك بها نادي جامعة حائل الطبي والتي تحمل تواقيع المشاركين من مسئولين وطلاب.