بدأت مرحلة الجد والخطوة الأهم للأندية السعودية الهلال والاتحاد والأهلي المشاركة في البطولة الآسيوية للمحترفين والتي لم يحققها ناد سعودي منذ عدة سنوات وأصبحت مستعصية على جميع الأندية السعودية وليس على الهلال وحده كما يريد بعضهم ان يرسخ هذا المفهوم ويعمل على وضع الهلاليين تحت ضغطه وإن كان قد نجح نوعاً ما بكل أسف بالرغم ان الزعيم الملكي قد حقق بطولاتها (6) مرات بكل مسمياتها السابقة حتى تزعم الهلال أندية القارة الآسيوية بكل جدارة واستحقاق.. الهلال عاد بعد سنوات لمواجهة أندية شرق آسيا والتي تناسب وتتناسب مع طريقة لعب الهلال وهي اللعب المفتوح الذي أتمنى أن الهلال استفاد منها في لقاء الذهاب ضد اولسان هيواندي الكوري الجنوبي لأن الهلال عانى كثيراً في السنوات الماضية من مواجهة أندية غرب آسيا والتي تعتمد على إغلاق ملعبها واللعب على الهجمات المرتدة وتحديداً (أمام الهلال).. عموماً كل ما أرجوه ان الهلال تجاوز هذه المباراة التي سبقتها أحداث عدة ومتسارعة لا يمكن ان تكون صدفة لإرباك استعدادات الهلال قبل ملاقاة الفريق الكوري التي أكاد اجزم بأنها مدبرة ومخطط لها بعناية فائقة في توقيتها وتسلسل أحداثها وتكشف مدى ما يحاك من لعبة قذرة خارج المستطيل الأخضر للإطاحة بالهلال بعد أن عجزوا عن مجاراته داخل الملعب، وهذا ما يجب ان يتنبه له الهلاليون لذا يفترض منهم ان يتخلصوا من المثالية الزائدة التي لا تنفع في وسط رياضي غُرس فيه ان (التشجيع المثالي) هو في ملاحقة الهلال والعمل على تشويه سمعته والسعي لإلحاق الضرر به!!. الانضباطية طريق العودة رحل الأسطورة العالمي سامي الجابر إلى فرنسا وهو محمل بتركة كبيرة من التشويه المنظم والاتهامات الباطلة عن محاربة بعض لاعبي الهلال وسعيه لإبعادهم عن الفريق والتي أثبتت الأيام زيفها وبطلانها بعد ان أطلت الفوضى برأسها بعد رحيله من بعض اللاعبين التي تصدى لها بكل حزم وقوة المدرب الفرنسي كومبواريه وهذا بلاشك يحسب له.. اللافت للنظر ان اللاعبين الصغار والذين ممكن ان تخونهم الخبرة ويكابروا ويتمردوا هم من استجاب للعقاب وطبقوا النظام كما قرر مدربهم بينما لاعب الخبرة والذي يفترض انه هو القدوة وهو حسن العتيبي هو من تغطرس وتكبر ورفض حتى الاجتماع بالمدرب إلا بشروط !!.. حقيقة حسن العتيبي علاوة على سوء مستواه الفني هو لاعب صاحب مشاكل في النادي منذ مدة طويلة وزادت بعد ان فرض تواجده داخل النادي من قبل احد أعضاء الشرف (المشئومين) ولكن هذه المرة تصدى له المدرب كومبواريه بقوة ووضع حدا لتجاوزاته والتي أرجو ان تمتد الى إبعاده عن النادي لتنعم الأجواء الهلالية بصفاء عكرها تواجد لاعبين مثل حسن العتيبي وتعود الانضباطية التي تعتبر اللبنة الأولى لعودة الفريق لوضعه الطبيعي التي عمل واجتهد سامي ان يطبقها وحورب من اجلها !!. الألعاب الالكترونية والقوة الشرائية صادقت القضية المفتعلة (صورة الغلاف) التي وضعت على شريط البلايستشن التي ضمت لاعب الهلال عبدالعزيز الدوسري على جماهيرية الهلال في المملكة ودول الخليج من جديد وأكدت ان الفارق شاسع بين الهلال وبقية الأندية من حيث الكثافة الجماهيرية.. بعد أن طلبت الشركة المسوقة لاعب الهلال عبدالعزيز الدوسري بالاسم ليقوم بالتصوير ووضع صورته مع النجم الأرجنتيني ميسي وجوهارت حارس مرمى مانشستر سيتي على غلاف شريط (فيفا 2013) وهذا تأكيد جديد على صحة كل الدراسات والنتائج السابقة التي أعلنت ان الهلال صاحب الشعبية الأولى وبنسبة كبيرة عن بقية الأندية لأنه ليس من المنطق ولا المعقول ان يكون اختيار شركة عالمية ربحية لعبدالعزيز الدوسري عشوائياً.. على كل حال من سوء حظ أو بمعنى أدق من (سوء نية) من افتعل هذه القضية انه اعترف من حيث لا يشعر بشعبية الهلال الأولى وقيمته السوقية في المملكة عندما أراد أن يحرج رابطة دوري المحترفين ويدعي أنها تجامل الهلال إلا ان رئيس الرابطة الأستاذ محمد النويصر أجهض ذلك الادعاء وصرح بأن الاختيار كان من قبل الشركة المسوقة ولم يكن للهيئة أي دور فيه ليثبت للجميع مدى أهمية وقيمة جمهور الزعيم الملكي السوقية بالنسبة للشركات الربحية وبحث الشركات العالمية الكبرى عن الهلال ونجومه ويعلن عن قوة الهلال الشرائية حتى في الألعاب الالكترونية. نقاط سريعة: سؤال بريء: لو كان لدينا تفعيل حقيقي للشكاوي ضد الاتهامات الباطلة ولا يتم التنازل لاحقاً كما فعل رئيس الحكام عمر المهنا في شكوى التهديد من احد الحكام.. هل كان سيجرؤ مطرف القحطاني على اتهام الأميرين بندر بن محمد وعبدالرحمن بن مساعد بأنهما السبب وراء إبعاده من سلك التحكيم ؟!. لفت نظري صورة لمدير فريق الهلال الاولمبي فهد المفرج وهو يجوب ملعب الهلال بجانب نواف العابد وكأنه يسدي له بعض النصائح المهمة وهنا أتساءل عن دور اللاعبين السابقين لماذا لا يحضرون للنادي ويتحدثون مع زملائهم الحاليين خاصة قبل المباريات المهمة أو في الظروف غير الطبيعية ؟!. صحيح حصل لناديي الاتحاد والأهلي ظروف قبل مباراتهما الأولى الآسيوية ولكنها ظروف طبيعية تحدث كثيراً قبل المباريات المهمة مثل الإصابات او الوفيات، أما الهلال فكل ما حدث وحصل له كلها من تدبير أشخاص آخرين بعضهم بكل أسف هلاليين !!. واضح جداً أن مشكلة المنتخب في عناصر تشربت الإحباط والانكسار النفسي ولم يكن لديهم دافع ليقدموه للمنتخب بعد ان دمرت العقود الضخمة مسيرتهم الرياضية الحل هو في تسريح أفراد المنتخب الأول وتصعيد لاعبي الاولمبي والشباب وزرع الثقة فيهم والاعتماد بعد الله عليهم. لا أحد يشك في حب وعشق احمد الفريدي للهلال كما ينقل عنه المقربون وكما أظهرت الإعادة التلفزيونية في فرحته الطاغية بعد هدف الهلال الثالث في مرمى النصر في المباراة الأخيرة ولكن يبدو ان حبه للمادة أكثر وأكبر وهذا من حقه فالله يبعده ويسعده. [email protected] -- [email protected] للتواصل عبر التويتر: SulimanAljuilan