أكد الأخصائي الإكلينيكي النفسي الدكتور وليد الزهراني، أن التنشئة الأسرية الخاطئة للطفل منذ الصغر واستخدام أساليب خاطئة في تربية الأبناء هي أبرز الأسباب التي ساهمت في انتشار وزيادة معدلات الأمراض النفسية ، بالإضافة إلى عدم وجود التوعية الأسرية والخجل الاجتماعي ، مبيناً بأن المشاكل والتفكك الأسري والكبت وتعاطي المخدرات والمسكرات سبب رئيس في انتشار الأمراض النفسية. وأشار الزهراني في حديثه ل»الجزيرة» إلى أن أكثر الفئات العمرية إقبالا على العيادات النفسية من 20 إلى 40 سنة ، مشيراً بأن الرجال أكثر إقبالا من النساء في حضور الجلسات النفسية بنسبة 70% لكن المرأة أكثر وعياً وتجاوباً مع الجلسات النفسية من الرجل. وبين بأن 20% فقط من المجتمع السعودي لديه وعي بالطب النفسي ، ويرجع ذلك إلى قلة الوعي والجهل بالأمراض النفسية وعدم وجود ثقافة نفسية في التعامل مع المشاكل النفسية والجهل بحقيقة المرض النفسي ، مشيرا بأن أكثر الأمراض النفسية انتشارا في مجتمعنا الاكتئاب النفسي والخجل الاجتماعي والمخاوف النفسية والوسواس القهري ونوبات الذعر.