نفذت بلدية عنيزة سياجاً حديداً على شارع السفير الشبيلي مقابل مسجد مركز صالح بن صالح في خطوة يفترض أنها تأتي لحماية المشاة خاصة ممن يرغبون العبور إلى الجهة المقابلة، ولكن تنفيذ السياج في هذه المنطقة التي تقع في منحدر جعل السائقين يسرعون مسببين خطورة بالغة على المشاة، ووقعت أكثر من حالة دهس آخرها لطفل في الرابعة من عمره توفي في موقع الحادث. إلى جانب أن السياج الذي تم تنفيذه تعرض للتمزيق من إحدى السيارات المسرعة منذ أربعة أسابيع وهو يقف على حاله الممزق شاهداً على تهور سائق مر بجواره. ويطالب الأهالي من البلدية أن تضع البديل المناسب لعبور المشاة كإنشاء جسور عبور للمشاة على الشارع الذي يشهد كثافة متواصلة في حركة السير. وقالوا: نظرا لتباعد المسافة بين الإشارات الضوئية فقد صار وبالخطأ فرصة لبعض المتهورين لقيادة سياراتهم بسرعات عالية أقلقت مستخدمي الشارع والمشاة الذين يواجهون صعوبات بالغة أثناء العبور، حيث يضطرون للانتظار في الجزيرة الوسطية ذات المساحة الضيقة جداً، والتي لا تستوعب أكثر من شخص واحد، ينتابه الخوف أثناء انتظاره حينما تمر السيارات من جانبه.