هاجم مسلحون يعتقد أنهم من عناصر السلفية الجهادية مديرية أمن شمال سيناء بالأسلحة الثقيلة، واشتبكوا مع الشرطة واستمر تبادل إطلاق النار لفترة طويلة، لكن الشرطة وقوات من الجيش تصدوا للعناصر الإرهابية وأمطروها بوابل من الرصاص دفعها للهروب. وقالت مصادر أمنية: إن المهاجمين فعلوا ذلك لتشتيت جهود الأمن الذي كان يقود حملة للقبض على مشتبه بتورطهم فى حادث رفح الذى أسفر عن مقتل 16 من رجال الجيش المصرى. وأكد مصدر أمني مصري أنه تم القبض على ثمانية مسلحين من العناصر الإرهابية التي هاجمت مديرية أمن العريش فيما أصيب 3 أفراد من قوات الأمن وسيدة وطفلة كانتا تسيران في الشارع بطلقات نارية إثر تبادل لإطلاق النار بين مسلحين مجهولين وقوت الشرطة والجيش. فيما سادت حالة من الغضب أهالي العريش بسبب هروب العناصر الإرهابية وعدم القبض عليها، مطالبين قوات الجيش بتحمل مسئوليتها ومساعدة مديرية الأمن في الحملات والمداهمات، وإغلاق مداخل ومخارج المدينة والاستعانة بقوات مطاردة سريعة، لضبط العناصر المسلحة، بدلا من الرد عليها فقط. وقال مصدر أمني: إن مديرية أمن شمال سيناء طالبت بتعزيزات جوية عاجلة للتصدى للمسلحين. وأكد مصدر أمني أن تبادل إطلاق النار أمام مديرية الأمن أدى إلى انفجار إطارات إحدى المدرعات، وبعض التلفيات بواجهة مديرية الأمن، ولم يسفر عن أية إصابات بشرية.