في مغانٍ تشتهيها القصايد والوله ترعد الذكرى وتمطر بنهرٍ من وفا رحت أدوّر عن بقاياي شمس وسنبله وبعض طفلٍ كنّه النور بيّن وانطفا لاهمت بعض الغمايم عطور أتخيله آه يا فجر النخيل البهيّه والصفا طفلٍ أبيض يوم كبرت عليه الاسئلة نوّم الطيبه دقايق وجفنه ما غفا غافل الدنيا وحط البديل ف منزله ولملم أطراف البياض الحقيقي واختفا البديل اللي نهاياته أولها أوله صافح الدنيا ومدّت يديها بالجفا كبروا الأطفال حوله وهمّه ثقّله يفضحه ثوب الطفل لا لبسه ولا ضفا جاهلٍ يستمري العقل واعقله اجهله لأجل يرضيهم كبر وهو طفلٍ بالخفا جاء يدوّر شيء تحت الرماد ويشعله وانتشى من ضحكةٍ عابرة فيها احتفا هي شماته أو بقايا براءة مهمله أو عبث طفلٍ من الطيش بعد ما اكتفا الشاعر/ مشعل الفوازي