مفتي عام المملكة يثني على جهود وإنجازات المؤسسات والمراكز الخيرية

مثمناً دور المملكة ومساعدتها للمسلمين في أنحاء العالم سماحته يحث على التبرع لهذه الجهات الخيرية لتواصل أداء رسالتها العظيمة

ثمن مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الدور البارز والمميز للمملكة ومساندتها للمسلمين في كافة من انحاء العالم خلال ما تقدمه من مساعدات واعمال خيرية كبيرة تمثلت في تلك المؤسسات والهيئات الاغاثية الكبيرة.
وقال سماحته في حديث خاص لالجزيرة ان قادة هذه البلاد وفقهم الله دأبوا على مساندة ومساعدة اخوانهم المسلمين والوقوف معهم لما يحل بهم من حوادث وكوارث وعبر سماحته عن سعادته وامتنانه لوجود هذه المؤسسات والمركز الخيرية التي تسهم في اعمال البر وتساعد المحتاجين من خلال اناس وفقهم الله لهذا العمل الجليل.
وقال سماحته في حديثه ضمن لقاء مطول مع عدد من اصحاب الفضيلة والمعالي عن اهمية العمل الخيرية ومساعدة المسلمين: لقد وفق الله قادة هذه البلاد منذ ان وحدها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه على حب الخير ومساعدة الناس.
العمل الخيري سمة بارزة
الى ذلك اكد معالي وزير الشؤون الاسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ ان هذه سمة بارزة لهذا الوطن ومواطنيه والجميع يحرص على مساعدة اخوانه المسلمين والوقوف معهم وتخفيف معاناتهم وما يحل بهم من حوادث وكوارث, والشيء المفرح تجاوب ابناء هذا الوطن مع كل عمل خيري يساهم في اسعاد المسلمين وقدم معاليه شكره لكافة القائمين على هذه المراكز والهيئات الخيرية وسأل الله لهم الاجر والثواب.
قدمت الكثير
في سبيل الخير
من جانبه عبر معالي وزير العمل الدكتور علي النملة عن عظيم امتنانه وسعادته لهذا التكاتف والتعاون وحب الخير وقال ان هذه المراكز والهيئات الخيرية اعطت وقدمت الكثير في سبيل اعمال الخير ووصلت الى المسلمين في انحاء العالم والمتابع لهذه الخدمات يجد منها كفالة الايتام، مدارس تعليمية، خدمات صحية، بناء مساجد تنظيم حلقات للقرآن الكريم الحقيقة ان هذه الخدمات الكبيرة يصعب حصرها ونحن نشاهد ابناء هذا الوطن وتجاوبهم مع حكومتهم الرشيدة تجاه اي عمل خيري يهدف خدمة ومساعدة المسلمين.
انه عمل جليل
كما تحدث لالجزيرة معالي الشيخ منصور المالك رئيس ديوان المظالم فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله لاشك ان عمل الخير ومساعدة المسلمين وتخفيف ما يحل بهم من كوارث ومصائب عمل جليل يخفف عنهم هذه الامور التي حلت بهم.
وفي المملكة والحمد لله أعمال البر والخير والاحسان مستمرة في داخل المملكة وخارجها.
الانسان يسر في الحقيقة حينما يتابع تلك الخدمات الجليلة التي تقدم للمسلمين ومساعدتهم كما ان وجود مجموعة ابناء هذا الوطن وفقهم الله لحب الخير ومساعدة الناس هذا بلاشك عمل جليل تجاه اخوانهم المسلمين.
قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) اذا الحمد لله حرص الجميع على فعل الخير,, أسأل الله ان يوفق الجميع انه سميع مجيب.
هذه المراكز والمؤسسات قدمت الكثير للمسلمين
وقال الدكتور مانع الجهني رئيس الندوة العالمية للشباب الاسلامي عضو مجلس الشورى نحن في هذه البلاد وفقنا الله لحب الخير ومساعدة الناس وهذه طبيعة الانسان المسلم وحكومتنا الرشيدة وفقها الله وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني دونت كل الامور الكفيلة بنجاح عمل هذه المراكز والمؤسسات الخيرية لكي تؤدي رسالتها على اكمل وجه وبالفعل يسعد الانسان ويسر حينما يتابع أعمال هذه المراكز والهيئات ولقد لمسنا ما تحظى به المملكة من تقدير واهتمام وعرفان من المسلمين في انحاء العالم تجاه هذه الاعمال الجليلة,, فنحن حينما كنا في البوسنة والهرسك اثناء زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز وافتتاحه عدد من المشاريع الخيرية هناك شاهدنا كيف خرج الناس عن بكرة ابيهم في الشوارع والاحياء وهم يرحبون بسمو الامير سلمان ويقفون طوابير طويلة في الشوارع للترحيب بسمو الامير سلمان ونقل شكرهم وامتنانهم لهذه الوقفة الكبيرة من المملكة تجاه اخوانهم المسلمين,, هذه الوقفة التي تأتي تمشيا مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين راعي البر والاحسان وحب الخير.
مرة اخرى اكرر الشكر والتقديرلكافة القائمين على هذه المؤسسات والهيئات الخيرية واسأل الله لهم الاجر والثواب.
الدولة اعزها الله تتابع وتدعم أعمال هذه المراكز
كما تحدث لالجزيرة معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر وزير الدولة عضو مجلس الوزراء قائلاً في الواقع ان حكومتنا الرشيدة اولت هذا العمل جل اهتمامها وعنايتها وتقوم بدعم هذه المراكز والهيئات لكي تؤدي رسالتها على اكمل وجه وهناك نخبة من ابناء هذا الوطن وفقهم الله للاشراف والمتابعة على اعمال هذه المؤسسات والمراكز الخيرية ليمتد نشاطها الى جميع انحاء العالم, وفي الرياض يوجد العديد من هذه الهيئات والمراكز الخيرية حيث يتابع ويشرف بنفسه صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض اعمال هذه الجهات الخيرية الامير سلمان - حفظه الله - وفقه الله للعمل الخيري ومساعدة الناس ورسم البسمة على المحتاجين.
وفي الواقع إننا نتابع مع أعمال هذه المؤسسات والهيئات وماتقدمه للمسلمين في انحاء العالم اسأل الله ان يجزل الاجر والثواب للقائمين على هذه المراكز والهيئات الخيرية.
لقد أدت رسالتها
كما تحدث لالجزيرة مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله الفيصل فقال في بداية حديثه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الدولة اعزها الله أعطت الاعمال الخيرية ومساعدة المسلمين والتخفيف عنهم فيما يحل بهم اهتماما كبيرا من خلال ما تقدمه من مساعدات وتبرعات اضافة الى ذلك تواجد مجموعة من الهيئات والمراكز والمؤسسات الاسلامية للمشاركة في مساعدة الناس وتقديم العون، حيث قيض الله لهذا العمل الخيري مجموعة من المواطنين السعوديين لمساعدة الاخوة المسلمين في القيام بهذه الاعمال الكبيرة.
اهتمام حكومتنا الرشيدة ساعد على تحقيق هذه الرسالة
وقال الشيخ عقيل بن عبدالعزيز العقيل المدير العام لمؤسسة الحرمين الخيرية في تصريح لالجزيرة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الحمد لله ان وفقنا لعمل الخير ومساعدة اخواننا المسلمين في انحاء العالم وهذه طبيعة الانسان المسلم محبة الاخرين ومساعدتهم والوقوف معهم,, وحكومتنا الرشيدة وفقها الله أولت الاعمال الخيرية جل اهتمامها وعنايتها وقدمت العون والمساعدة لكافة المراكز والمؤسسات والهيئات لتقدم ما هو مطلوب منها تجاه المسلمين ومؤسسة الحرمين حققت والحمد لله انجازات كبيرة وهذا بفضل الله ثم بفضل واهتمام ورعاية وتشجيع حكومتنا الرشيدة بقيادةخادم الحرمين الشريفين حفظه الله .
انها تساهم
وتساند المسلمين
كما تحدث لالجزيرة الاستاذ علي بن عبدالله الجريسي مدير مكتب هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية بالرياض فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله حينما نتحدث عن اعمال الخير هنا في المملكة نجدها والحمد لله، سجلت انجازات كبيرة, وهذا بفضل الله ثم بفضل واهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الذي اتاح الفرصة لهذه الهيئات وهذه اللجان والمؤسسات والمراكز تساهم في دعم ومساندة المسلمين والوقوف معهم فيما يحل بهم وهذه صفة الانسان المسلم, والشيء الجميل هذا الالتفاف وهذا التواجد والاهتمام من قبل المواطنين ومبادرتهم لتقديم التبرعات والمساعدات لاخوانهم المسلمين وهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية سجلت انجازات كبيرة من خلال هذا العمل الكبير والحضور والتواجد المميز مع المسلمين في انحاء العالم، كمساعدة الايتام وبناء المساجد وتقديم الصدقات والمساعدات لبناء المستشفيات والمدارس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وهذه بعض نماذج من اعمال الخير لهذه المؤسسة الكبيرة التي تجد كل عون ودعم وتشجيع من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين,, ومكتب الهيئة في الرياض سجل اعمالا جليلة وكان صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض حريصا ومهتما بهذا المكتب وانجازاته والحمد لله نقوم بهذا العمل سائلين الله ان يجزل الاجر والثواب لكل من ساهم في هذا العمل الخيري.
انها تسير على أسس
وقواعد ثابتة
كما تحدث لالجزيرة الدكتور عبدالله العمار وكيل وزارة الشؤون الاسلامية لشؤون المساجد والدعوة والارشاد فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله في الواقع ان العمل الخيري عمل جليل وعظيم وهو هنا في المملكة يسير وفق قواعد وأسس ثابتة للمملكة العربية السعودية منذ ان أسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار عليها ابناؤه حتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وحينما تشاهد هذه المؤسسات والمراكز تقوم بهذه الاعمال الجليلة والكبيرة يسر الانسان ويفرح لهذا التعاضد والمحبة بين المسلمين, وهذه الهيئات في المملكة تحظى بتقدير واهتمام المسؤولين في العالم لما لسموه من حرص ومحبة لاخوانهم المسلمين, وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض - وفقه الله - حريص كل الحرص على رعاية مثل هذه المناسبات الخيرة ودعمها وتقديم كل سبل العون والمساعدة وذلك تمشيا مع توجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين.
في الواقع اننا في غاية الفرحة والامتنان حينما نشاهد هؤلاء الاشخاص الذين شرفهم الله بخدمة المسلمين,, من خلال هذه المراكز والهيئات التي يعملون بها اسأل الله ان يوفقهم ويجزل لهم الاجر والثواب.
لعظم رسالتها دعمها واجب على الجميع
كما تحدث لالجزيرة معالي الدكتور حمد الصقير فقال: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، هذه الجمعيات الخيرية تجد كل دعم وتشجيع من حكومتنا الرشيدة لتمكينها من اداء رسالتها تجاه المسلمين في انحاءالعالم فنشاهد كفالة الايتام وبناء المساجد واقامة دورات وحلقات الذكر والنواحي الصحية والعلاجية وغير ذلك من امور البر.
وقد قيض الله لهذه الجمعيات اناس وفقهم الله لحب الخير، اسأل الله العلي القدير ان يجزل لهم الاجر والثواب.
انها تؤكد المحبة
والترابط بين المسلمين
كما تحدث لالجزيرة الاستاذ عبدالعزيز بن عبدالله العبدان مدير عام جمعية البر بالرياض فقال: لاشك ان الجمعيات الخيرية كمؤسسات لها شخصيتها الاعتبارية ومن واقع دورها الاساسي والاهداف التي رسمتها لها الدولة اعزها الله للسير على منوالها كخطى ثابتة من اجل تحقيقها واثبات جواها وتفاعلها مع ظروف المجتمع ومساهمتها في تصحيح كثير من اوضاعه والسعي إلى تحقيق مبدأ تفعيل العمل الخيري ونشره بين افراد المجتمع على مختلف طبقاته وعلى مستوى فئاته وترسيخه في اذهانهم والاحساس بأثرمفعوله، لاشك انه سيكون له تأثير قوي وفعال في تحريك مشاعر المواطنين وغرس مزيد من التعاطف مع ظروف اخوانهم الذين هم في امس الحاجة الى من يقف الى جانبهم والتخفيف من معاناتهم وتعرضهم للتأثيرات الطبيعية مما ليس في مقدورهم مقاومتها.
اضافة الى توثيق الروابط الاخوية والعلاقات الانسانية والعمل الجماعي لتحقيق العناية والرعاية المشتركة والعمل بمبدأ التكافل والتضامن الاجتماعي لاضفاء نوع من الاحساس بالامان والاقلال من الفجوات والظواهر السائدة والسلبيات التي تعوق النمو والتكيف مع ظروف الحياة قال تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى) وقال رسولنا الكريم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) وقال عليه الصلاة والسلام (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) فمن اجل ترسيخ هذه المبادىء السامية ونشر هذه الفضائل العظيمة تأسست الجمعيات الخيرية وتكاتفت جهود العاملين في مجال العمل الخيري لاشاعة هذه الروح المعنوية من اجل تربية النفوس والشعور باحساس الاخرين بما يجب عليهم نحو اخوانهم والتجاوب مع ما تقوم به حكومتنا الرشيدة من دعم الاعمال الخيرية ومساندتها وايجاد القناعة التامة بما تقوم به الجمعيات الخيرية في هذا المجال من مختلف النشاطات, وتتضح لدى الجميع بشكل اوسع ومفهوم اعمق الاهداف التي من اجلها فرضت الزكاة وسنة الصدقات ومدى تأثيرها في تحسين اوضاع كثير من المستحقين والمسارعة الى دفع المزيد مما افاء الله عليهم من الخيرالوفير لدعم الجمعيات الخيرية وتعزيز قدراتها لكي تستطيع من تحقيق اهدافها والايفاء بالتزاماتها واستمرار العمل الخيري وتنمية وتوسيع مجالاته.
وبهذا اثبتت الجمعيات الخيرية فعالياتها واتقنت دورها وانتشرت في جميع انحاء المملكة واصبحت واسطة خير بين الموسرين والمعسرين وحازت على اعجاب الجميع بما حققته من انجازات في جميع المجالات الخيرية.
كما تحدث لالجزيرة الاستاذ محمد علي الخليفة المدرس في المتوسطة الثانية بالرياض فقال: تتميز بلادنا بفضل الله بمكانة مرموقة بين دول العالم الاسلامي لما تقدمهمن خدمات جليلة للاسلام والمسلمين جعلت لها مكانة خاصة في قلب كل مسلم وقد قامت المملكة بدعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية من خلال توجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وذلك باصدار امره الكريم بانشاء الجمعيات الخيرية في بلادنا الحبيبة والدعم السخي من سمو ولي العهد والنائب الثاني حفظهم الله ومن ابناء هذه البلاد المعطاءة والجمعيات الخيرية في بلادنا الحبيبة والدعم السخي من سمو ولي العهد والنائب الثاني حفظهم الله ومن ابناء هذه البلاد المعطاءة والجمعيات والمؤسسات الخيرية تقوم بأعمال عظيمة من خلال:
التبرعات العينية والمالية للمحتاجين وكسوة العيد.
في مجال الدعوة الى الله باقامة الدورات العلمية وتوزيع الكتب والنشرات والشريط الاسلامي ونشر العقيدة الصحيحية من ابناء المسلمين.
مشروع تفطير صائم في عدة دول.
بناء المساجد ومراكز الدعوة لابناء المسلمين في كافة ارجاء العالم.
مشروعات لتدريب ابناء المسلمين على مهن شريفة.
دورها الاغاثي للاجئين في الدول المسلمة المنكوبة واعمال كثيرة لا يمكن حصرها في هذه العجالة.
واسأل الله الكريم ان يحمي هذه البلاد خاصة وكافة بلاد المسلمين لدعمهم الملحوظ لنصرة الاسلام والمسلمين في كل مكان.
كما تحدث لالجزيرة الاستاذ صالح التركي المدرس في المرحلة المتوسطة فقال: في الواقع ان وجود مثل هذه المراكز الخيرية سوف يسهم مساهمة فعالة في مساعدة هؤلاء المسلمين الذين في امس الحاجة للغذاء والكساء وهؤلاء الاشخاص الذين شرفهم الله بخدمة المسلمين لاشك انهم يدركون اهمية هذا العمل نسأل الله لهم الاجر والثواب.