الأمير محمد بن فهد يرعى اللقاء السنوي للجهات الخيرية

منوها بجهود القائمين على العمل الخيّر والمساهمين فيه

رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اللقاء السنوي الرابع للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية للعام 1424ه الذي أقيم بعد ظهر أمس الثلاثاء بفندق المريديان بالخبر وبحضور معالي وزير العمل والشئون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة وعدد كبير من المسئولين وأعيان المنطقة حيث أشاد سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة بما قيض الله سبحانه وتعالى لهذه البلاد المباركة رجالا دأبوا على عمل البر ونشر الخير أزمنة مديدة بذلوا فيها الغالي والنفيس لخدمة أبناء هذا البلد واستمر البذل والعطاء حتى جاء هذا العهد المبارك عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين أيده الله وأمد في عمره فكان اليد الحانية والقلب المشفق الذي كان ومازال أبا عطوفا ويدا ممدودة بالخير لكل مستحق فكان بحق رجل البر والاحسان ونموذجا لا يتكرر فجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. يشد عضده في ذلك سيدي ولي العهد الأمين حفظه الله الذي يعمل للخير، ويهيب بكل المحسنين بأن يأخذوا بيد كل محتاج، وكذا سيدي النائب الثاني حفظه الله فمآثره العظيمة واسهاماته الجليلة لا تخفى على أحد، وهذا هو مبدأ هذه الدولة المباركة بإذن الله.
وأضاف سموه: ان مما يثلج الصدر أن نرى في هذا الجزء من بلادنا العامرة جهدا ملموسا وسعيا مشكورا بتنظيم وتنسيق من جمعية البر بالمنطقة الشرقية وهي تقيم مثل هذه اللقاءات المثمرة والتي هي امتداد لسلسلة اللقاءات السنوية للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية، والذي يحمل هذا العام عنوان: (استقطاب المتطوعين للعمل في الجهات الخيرية).
أشكر معالي الدكتور علي النملة على جهوده المستمرة سواء في المنطقة الشرقية أوغيرها ويسرني بهذه المناسبة أن أشكر جميع القائمين على الجمعية وعلى رأسهم صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن زيد آل سليمان رئيس محاكم المنطقة الشرقية عضو مجلس ادارة الجمعية على الجهود التي يبذلها فضيلته، وأشكر كذلك أعضاء مجلس ادارة الجمعية والعاملين فيها لمساعيهم الحميدة التي يبذلونها.
وأقدم الشكر للدكتور عبدالله القاضي وزملائه وزميلاته في العمل الخيري، كما لا يفوتني أن أشكر الاخوة المشاركين في هذا اللقاء من أساتذة جامعات ومشايخ وأهل خبرة في مجال العمل الخيري، وكذلك الاخوة المساهمون في دعم هذا اللقاء وإنجاح فعالياته. راجيا من المولى العلي القدير أن يبارك في هذا اللقاء وأن يوفق الجميع للتوصل فيه إلى أفضل النتائج والتوصيات وان يحفظ هذا البلد آمنا مستقرا إنه سميع مجيب.
وبدأ حفل اللقاء السنوي بتلاوة آيات من القرآن الكريم رتلها الشيخ عبداللطيف الثويني ثم كلمة الجهات الخيرية المشاركة في اللقاء ألقاها نيابة عنهم الشيخ ناصر بن عبدالله العبدالكريم نائب رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي بجمعية البر الخيرية بمحافظة حفر الباطن قال فيها: كم هوجميل أن يوجد من أهل الخير وأصحاب الرأفة والرحمة من يسعى لكف دمعة يتيم أو مساعدة محتاج أو يسعى على أرملة ومسكين، وان من فضل الله وإنعامه على مجتمعنا في هذه البلاد المباركة ما نراه من زيادة في عدد الجمعيات الخيرية التي تعمل في مجالات الخير والبر يدعمها ويساعدها ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة حفظهم الله يوجهها ويرسم خططها ويتابع أمورها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية وفق الله القائمين عليها لكل خير.
يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: (الساعي على الأرملة والمسكين كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر)، وما من شك أن هذه الجمعيات إنما قامت لأجل هذاالهدف النبيل والغاية السامية الكريمة التي نادى بها الشارع الحكيم وجاءت بها الرسالة المحمدية قبل قرن ونصف من الزمان، بل كان أحد أركان الاسلام الخمسة أداء الزكاة لمستحقيها من الأصناف المحتاجة التي عدها الله عز وجل في كتابه فكان التكافل في أعظم صوره وأسمى غاياته، وكان من فضل الله علينا في هذه البلاد المباركة أن هيأ لنا حكومة رشيدة تطبق شرع الله وتراعي حقوق عباد الله، وكان التكافل الاجتماعي سمة من سمات مجتمعنا فامتدت يد الخير والعطاء لتشمل أطرافها المترامية وفق تنظيم محكم.
ويأتي هذا اللقاء المبارك برعاية كريمة من سموكم الكريم ليكون نقلة نوعية في رعاية العمل الخيري، ومن مبدأ (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) جاء هذا اللقاء المبارك في عامه الرابع محققا لمطالب العاملين في الجهات الخيرية في هذه المنطقة ليصقل مواهبهم ويدفع عزائمهم ويكون معينا لهم على أداء ما تحملوه من أمانة تجاه وطنهم فكان التدريب بوسائله الحديثة مطلبا ملحا لإجادة العمل ورفع الانتاج وخدمة المستفيد فكانت جمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية وبتوجيه كريم من سموكم سباقة لتحقيق هذا الهدف فأضحت النتائج حميدة والثمار يانعة بإذن الله، واستفاد المئات من العاملين في الجمعيات الخيرية بهذه اللقاءات المتكررة ويأتي هذا اللقاء الرابع ليطرح على مائدته موضوع مهم ألا وهو كيفية اجتذاب المتطوعين للعمل في الجهات الخيرية وهو الموضوع الذي لطالما عانت منه الجهات الخيرية فهو موضوع جدير بالاهتمام والبحث والتقصي.. نسأل الله جلت قدرته أن يحقق الهدف المنشود من هذا اللقاء.
ثم ألقى الدكتور عبدالله بن حسين القاضي أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية والمشرف العام على اللقاء كلمة قال فيها: لقد ساق الله الينا سعادة تشريفكم وعرفان كمال الفرحة بلقائكم، فأهلا ومرحبا بكم في هذا اللقاء السنوي الذي يجمعنا في محفل من محافل الخير المتعددة في هذه البلاد برعاية سامية كريمة من القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومن سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، مما يرتقي ببلادنا الغالية إلى تحقيق الرسالة الربانية السامية في التكافل الاجتماعي العميق، ليس الآن فحسب بل منذ الزمن السحيق، رغبة في نيل ثوابه جل جلاله واقتداء بسيرة نبينا صلى الله عليه وسلم في اتباع نبراس أعماله.
إن هذا اللقاء لم يكن ليتحقق لولا فضل الله وتوفيقه ثم الدعم السخي والاهتمام الكبير والمتابعة المستمرة من لدن سموكم الكريم حفظكم الله، كما هو دأبكم الكريم وشأنكم الدائم في تشجيع كافة المشاريع والأنشطة والأعمال الخيرية التي تطمح الجمعية الى تنفيذها بعد دراستها الدراسة المتأنية والمستفيضة، والتي من شأنها تطوير العمل الخيري بالمنطقة حسب التوجيهات الكريمة، ومن ذلك اقامة هذا اللقاء للعاملين في الجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية.
فمن هذا المقام باسم كافة الجهات الخيرية أرفع لمقام سموكم الكريم أسمى آيات الشكر والعرفان، متضرعين الى المولى جلت قدرته أن يجزيكم خير الجزاء وأن يثيبكم على ما تبذلونه من جهود عظيمة في دعم مسيرة الخير والعطاء والنماء، ولم يقف الأمر عند هذا الحد.. فقد تابعتم سموكم شخصيا سير العمل الخيري وذللتم الصعاب التي قد تعترض الطريق.
وها نحن اليوم يا أمير البر نجني ثمار هذه اللقاءات فالتطور الملحوظ لأداء العمل الخيري بالمنطقة كان نتاج مثل هذه اللقاءات المباركة التي يحضرها نخبة من العاملين في الجهات الخيرية يصل عددهم هذا العام إلى 330 مشاركا من مختلف المستويات العلمية، من حملة الشهادات العليا والدراسات التخصصية والتجارب الناجحة في أعمال البر، مما حفز بنفوس العاملين في الجهات الخيرية من خارج المنطقة، وتداعت ثلة منهم راغبة في حضور الفعاليات الهادفة، فجاءت موافقة سموكم الكريم على استضافة العديد من الزملاء العاملين في الجهات الخيرية من خارج المنطقة، رغبة من سموكم الكريم في عموم الفائدة المرجوة، وفي هذ االعام بدأت الطلبات تتزايد على الجمعية في مشاركة بعض أفراد الجهات الخيرية من دول مجاورة.
ويأتي اللقاء السنوي الرابع للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية لعام 1424ه بعنوان: (استقطاب المتطوعين للعمل في الجهات الخيرية) ليتوج الجهود المبذولة من خلال هذه الفعاليات، والتي شارك في اعداد محاورها العديد من أساتذة الجامعات والأكاديميين والمختصين في مجال العمل الخيري، عبر اجتماعات تحضيرية مكثفة، عقدت معهم في كل من مكة المكرمة والرياض والدمام، والتي جاءت لتركز الاهتمام على دعم محور القوى العاملة في الجهات الخيرية بطاقات من المجتمع متطوعة للعمل الخيري، لكي تحقق بذلك النفع العظيم لدعم مسيرة هذه الجهات وتوفير قدر كبير من مواردها المالية لصرفها مباشرة للمستفيدين من خدماتها.
وتمشيا مع توجيهات سموكم الكريم فقد روعي في الخطط المرسومة لهذا اللقاء الذي تقيمه الجمعية سنويا.. تحقيق أهدافه النبيلة، والارتقاء بالأساليب العلمية.
وتضم فعاليات اللقاء السنوي هذا العام: العديد من الأوراق العلمية، وورش العمل، والدورات التدريبية، والاستشارات المتنوعة، والندوات الهادفة، ومجموعات النقاش، والبحث العلمي الرصين، وغيرها من الفعاليات المختلفة التي يشارك في القائها العديد من المحاضرين والمتحدثين، وتدور المواضيع العامة للقاء حول سبع محاور هي: الأعمال التطوعية في الاسلام، واستقطاب المتطوعين بين الواقع والمأمول، وآلية استقطاب المتطوعين من شرائح المجتمع، والوسائل الاجتماعية والنفسية والاعلامية لاستقطاب المتطوعين، وادارة المتطوعين.
ورغبة في ضمان استمرار الجودة والتميز في مختلف أعمال اللقاء وتصحيح ما قد يلاحظ طيلة فترة اقامة اللقاء.. فقد ارتأت الجمعية هذا العام تخصيص لجنة لتقييم فعاليات اللقاء، تتكون من مجموعة من المختصين في مجال الجودة وعلوم الادارة.
وحرصا من الجمعية على تسهيل اجراءات المشاركين في اللقاء من مختلف الجهات الخيرية فقد تم تصميم برنامج خاص للتسجيل الآلي للمرشحين لحضور فعاليات اللقاء السنوي لهذا العام من خلال موقع اللقاء على شبكة الانترنت.
واستطرد قائلا: اسمحو لي أن أتلو عليكم ملخصا لأهم النتائج التي تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى من توصيات اللقاءات السابقة والتي توجت بموافقة سموكم الكريم حيث جاءت ثمراتها على النحو التالي:
اولا انشاء مراكز الاحياء.
ثانيا انشاء مركز الاستشارات والبحوث للمشاريع الخيرية.
ثالثا انشاء مركز تدريب العاملين بالجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية.
رابعا انجاز مسابقة المشاريع الخيرية الابتكارية في عدد من المجالات التي تهم العمل الخيري.
في الختام لا يسعني الا ان اتقدم بالشكر الى المولى جلت قدرته على توفيقه سبحانه لهذا العمل الطيب المبارك ثم اثني بالشكر لكم يا امير البر على تشريفكم ورعايتكم لحفلنا هذا والشكر موصول لمعالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي ابراهيم النملة ولكل من ساهم في دعم هذا اللقاء وهم: مؤسسة سليمان عبدالعزيز الراجحي الخيرية الممول الرسمي للقاء، شركة احمد حمد القصيبي واخوانه الممول المشارك في دعم اللقاء، شركة محمد وعبدالرحمن السعد البواردي الممول المشارك في دعم اللقاء، شركة ارامكو السعودية على استضافتهم المتميزة للمحاضرين والمتحدثين من خلال زيارة منطقة شيبة العملاقة بالربع الخالي. والشكر لكل من ساهم بوقته او جهده ولكم ايضا ايها الاخوة المشاركون والحضور.
والله اسأل ان يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ايده الله ورعاه وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهم الله كما اسأله سبحانه التوفيق للجميع لكل مامن شأنه تقدم العمل الخيري وتطويره وان يكلل جهود الجميع لانجاح هذا اللقاء الخير وفعالياته المقامة.
وركز معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي ابراهيم النملة في كلمته بست وقفات حيث بدأها في
الوقفة الاولى:
نحمد الله تعالى على مامن به على مجتمعنا المسلم من تكاتف وتراحم يتجلى في ابهى صوره في انتشار الاعمال الخيرية من مؤسسات وجمعيات وافراد وبروز اثارها الحميدة على كل المستويات وهذا بفضل الله العزيز الكريم ثم بفضل الجهود المباركة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وما تلقاه هذه الاعمال من دعم ومساندة ورعاية واهتمام حتى بلغ عدد الجمعيات الخيرية 277 جمعية منها 35 جمعية خيرية في المنطقة الشرقية وقد بلغت ايرادات هذه الجمعيات بالمنطقة فقط 197.110.528 ريالا ومصروفاتها بلغت 185.906.816 ريالا فالحمد لله اولا واخرا.
وتتوالى العطاءات الخيرة والانجازات الكبيرة في مجال العمل الخيري والتطوعي ونذكر منها مشروعا اخر من سلسلة الخير من اهل الخير في منطقة الخير وذلك مشروع المسكن الميسر بالمنطقة الشرقية الذي تنفذه جمعية البر بالمنطقة الشرقية الذي يتألف في مرحلته الاولى من 152 وحدة سكنية.
وكان لسموكم الكريم اليد الطولى والدعم المباشر والاسهام الفاعل في شراء الارض وتنفيذ المشروع جعل الله ذلك في موازين اعمالكم وعوضكم خيرا مما انفقتم وبارك لكم في جهودكم ومتعكم بالصحة والعافية.
الوقفة الثانية:
صاحب السمو.. اصحاب الفضيلة والسعادة.. ايها الاخوة الحضور..
ان اجتماع الاخوة ممثلي الجمعيات الخيرية ولقاءاتهم وما يدور فيها من نقاش وما يجري فيها من تبادل الخبرات والتعرف على الانجازات يعد هدفا ساميا يتحقق في مثل هذه الملتقيات ونخرج منه جميعا بفوائد جليلة ونتائج ايجابية تظهر اثارها واضحة على مسيرة العمل الخيري.
الوقفة الثالثة:
احيي بكل الامتنان والعرفان صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على ما تلقاه نشاطات الوزارة في المنطقة الشرقية بوجه عام والجمعيات الخيرية بوجه خاص من رعاية واهتمام من سموه الكريم وقد كانت لوقفاته واهتمامه المتواصل الفضل الكبير بعد فضل الله تعالى فيما وصلت اليه من فاعلية وانتشار. كتب الله له الاجر العظيم والثواب الكبير على ما بذل وسعى واسهم ورعى ولابد ان اشيد بالمشروع الكبير الذي يتوج اعمال الخير في هذه المنطقة وهو مشروع مركز الاميرة جواهر لمشاعل الخير. ولقد اسعدني ما وجدته من انجازات ومشروعات تثلج الصدر وتؤكد على ان الخير في هذه البلاد ينال حظا وافرا من اسهامات المحسنين واهل الخير ويكفي فخرا ان يحظى برعاية واهتمام سمو الاميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز واشراف مباشر ومتابعة من سموكم الكريم وانني اهنىء نفسي واهنىء المنطقة واهلها بهذا الانجاز المبارك.
الوقفة الرابعة:
تحية وتقدير لاخواني واخواتي القائمين على الجمعيات الخيرية على ما يبذلون من جهود وما يحققون من نتائج ظاهرة ابرزت العمل الخيري على الساحة وظهر فيها النمو الكبير رأسيا وافقيا في كل برامج الجمعيات الخيرية ونشاطاتها والعمل الخيري بشكل عام ونسأل الله ان يبارك في جهودهم وان يكتب لهم به اجرا عظيما.
الوقفة الخامسة:
لا يسعني الا ان اقدم جزيل الشكر والتقدير لاخي الدكتور عبدالله حسين القاضي وزملائه المنظمين للملتقى الرابع للجهات الخيرية على ما بذلوا من جهود في التحضير والاعداد والتنظيم اسهمت في نجاح هذا الملتقى وحققت تطلعات الجميع فيه. شكر الله سعيهم ووفقهم الله جميعا وسدد خطاهم.
الوقفة السادسة:
اسأل المولى العزيز الكريم ان يكتب للداعمين لهذه الجمعيات من رجال الاعمال والمحسنين الذين يتبرعون لبرامجها وانشطتها والعاملين فيها عظيم الاجر والثواب (إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا). (وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا).
بعدها تفضل صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية بتكريم عدد من الشخصيات والشركات على النحو التالي:
شركة احمد بن حمد القصيبي واخوانه الممول المشارك في دعم اللقاء، شركة محمد وعبدالرحمن السعد البواردي الممول المشارك في دعم اللقاء، شركة ارامكو السعودية على استضافتهم المتميزة للمحاضرين والمتحدثين من خلال زيارة منطقة شيبة العملاقة بالربع الخالي، مؤسسة سليمان عبدالعزيز بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية الممول الرسمي للقاء. كما تفضل صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز امير المنطقة الشرقية رئيس مجلس ادارة الجمعية بتسليم معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي ابراهيم النملة درعا تذكارية لمعاليه بهذه المناسبة.
درع الجمعية بمناسبة تشريف سموه لافتتاح فعاليات اللقاء السنوي الرابع قدمها لسموه الكريم صاحب الفضيلة الشيخ محمد بن زيد ال سليمان عضو هيئة كبار العلماء رئيس محاكم المنطقة الشرقية نيابة عن الجمعية عرفانا من الجمعية بما تحظى به من رعاية واهتمام من لدن سموه الكريم.
سمو الامير محمد بن فهد يلقي كلمة توجيهية
تكريم خاص لسمو الامير محمد بن فهد