للأسبوع الثالث على التوالي واصلت السلطات المصرية عمليات ردم الأنفاق الحدودية المنتشرة على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة. وقالت مصادر أمنية بأن آليات تابعة لسلاح المهندسين بالجيش المصري تقوم بعمليات واسعة لردم الأنفاق بمدينة رفح المصرية، وسط حراسة أمنية مشددة. وأضافت أن عمليات ردم الأنفاق تتم في 3 مناطق متفرقة منتشرة على طول الشريط الحدودي من الجانب المصري بمدينة رفح، وهى (ميدان صلاح الدين ومنطقتي الجندي المجهول والبراهمة)، وذلك عن طريق جرافات وآليات عسكرية. وسدت وحدة الهندسة في الجيش المصري منذ بدء عملها 120 نفقا في الجانب المصري من مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة. من ناحية أخرى, قالت مصادر: إن تحاليل الحمض النووي التي أجريت على جثث منفذي مذبحة رفح أكدت أن بعضهم ينتمي لأصول عربية وأجنبية. وأوضحت التحاليل أن تشريحات الجثث أظهرت بأنهم كانوا يتميزون بعضلات مفتولة وبنيان قوي، إضافة غلي طول قامتهم الذي لا يتميز به أبناء المنطقة. وكشف اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني والاستراتيجي ، أن جهاز الأمن الوطني ما زال يعكف على كشف ملابسات الحادث بمعاونة جهاز المخابرات العامة والحربية. وأضاف اليزل أن التحقيقات الأولية كشفت قيام ما يقرب من 6 جماعات تكفيرية وجهادية بالتخطيط لحادث رفح, ومن بين هذه الجماعات جيش الإسلام الفلسطيني في غزة. بدورها, نفت وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة ما ورد من تقارير نسبت لحكومة غزة حول هجوم سيناء الذي وقع الشهر الجاري. ونسبت وكالة الأنباء الإسبانية إلى مصدر أمني في حكومة غزة أن ثلاثة أعضاء في جماعات سلفية متشددة قدموا الدعم الفني في الهجوم الذي وقع في الخامس من الشهر الجاري بشبه جزيرة سيناء واستشهد فيه 16 جنديًّا مصريًّا. وأضافت الوكالة أن السلفيين الثلاثة بغزة يتواجدون في الوقت الراهن في موقع مجهول، ومعظم المتورطين في الهجوم هم مصريون أو من دول أخرى. وأكدت وزارة داخلية حكومة حماس في بيان صحافي مقتضب على عدم تصريح أي من كوادر الوزارة بأي حديث أو تصريح بالخصوص .