اتهمت الجماعة السلفية الجهادية في قطاع غزة، حكومة حماس بأن قوة من جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس في غزة اعتقلت القيادي والناشط البارز في الجماعات السلفية الجهادية الشيخ «أبو صهيب رشوان»، بعد خروجه من أحد المستشفيات التي كان يتلقى فيها العلاج إثر إصابته بجراح خطرة جداً في القصف الإسرائيلي الذي استهدفه والشهيد «غالب ارميلات» في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، واتهم حينها الاحتلال المستهدفين بالوقوف خلف الهجوم المسلح الذي وقع على الحدود بين سيناء وإسرائيل وأدى لمقتل إسرائيلي وإصابة آخرين قبل عدة أشهر. ونفى القيادي السلفي (أبو عبدالله المهاجر) أي مسؤولية لأي من الجماعات المنتشرة في قطاع غزة عن الهجوم ضد الجنود المصريين، وأن هدفهم محاربة إسرائيل.. وطالب القيادي السلفي الجهادي، أمن حكومة حماس بغزة بالعدول عن قراراته بملاحق عناصر جماعاتهم؛ مشيراً لإقدامها على توزيع بلاغات واستدعاءات للتحقيق مع عدد منهم في حادثة رفح الأخيرة التي أدت لمقتل 16 جندياً مصرياً.. وكشف القيادي السلفي، عن إصدار محكمة مصرية حكماً بالسجن مؤخراً على 14 شخصاً لانتمائهم لجماعات سلفية جهادية مختلفة، من بينهم فلسطيني من سكان قطاع غزة.