بمناسبة عيد الفطر المبارك نتقدم في - مدارات شعبية - بخالص التهنئة والتبريك إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - وإلى مقام سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - أطال الله عمره وأدام عزه - وإلى الشعب السعودي أعاده الله على الأمتين العربية والإسلامية والجميع بكل خير. فرحة العيد هي فرحة إسلامية واجتماعية من بعض تجسيد صورها ووقعها الغالي على النفوس صلة الأرحام، وابتسامة طفل مشرقة كنجمة تتلألأ في السماء، وفي المقابل تمتزج فيه التهاني بدموع ذكرى من نحبهم ورحلوا عنا إلى أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين سبحانه وتعالى رحمهم الله الذي وسعت رحمته كل شيء وأدخلهم فسيح جناته. ولطالما صوّر الشعراء بشقي شعرهم الفصيح وصنوه الشعبي مواقفهم التي تزامنت مع تاريخ الأعياد عبر السنين الطويلة وتعدد الأجيال المتلاحقة، وهم وإن كانوا رحلوا فقد أبقت قصائدهم الدمعة والبسمة تبعاً لمسببات كل منها. وقفة: العيد.. ودمعة الطفل المؤثرة في مسجدٍ للعيد يوم التهاني لمحت طفلٍ دمعته فوق خدّه حسبت أبوه اللي معه صار ثاني عمّه وقال اللي جرى قبل مدّه أبوه مات بيوم تسع رمضاني منكف من العمره على خط جدّه وضميته لصدري وأنا مثل أعاني لو أخفي حجم الحزن ما نيب أعدّه (كل شيء قويته غير شيْ قواني.. حزنٍ بنفسي آه ما فيه ندّه) فراق أبوي (سعود) لوعة زماني ودرب الجميع (الموت) ما أحدٍ يردّه [email protected]