هذا هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله كما عهده الجميع القريب دائما من إخوانه وأبنائه من العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والحريص على كل ما من شأنه رفعة وعزة الإسلام والمسلمين في ظل ما يتمتع به أيده الله من حكمة وحنكه سياسية ورؤى ثاقبة ولم لا ؟ وهو حفظه الله الذي سخر جل وقته وجهده وقدرات بلاده لتكون في خدمة الاسلام والمسلمين ويتضح ذلك جليا من خلال تلك المؤتمرات والقمم «الأقليمية والدولية « سواء تلك التي رأسها وفقه الله أو التي شارك فيها والتي تعكس همومه واهتماماته بقضايا العرب والمسلمين عامة.. فما هذه القمة وأعني بها قمة التضامن الاسلامي التي دعا إلى عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بجوار بيت الله الحرام في مكةالمكرمة إلا استشعارا منه أيده الله بما يتعرض له المسلمون في عدد من دول العالم الإسلامي من قتل واضطهاد.. فها هم قادة دول العالم الإسلامي قد توافدوا إلى بلادنا ملبين دعوة أخاهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لحضور قمتهم قمة التضامن الإسلامي التي دعا إليها أيده الله.. فالملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو القائد العظيم والسياسي المحنك كان وما يزال همه وشغله الشاغل هموم وآلام إخوانه وأبنائه من العرب والمسلمين ويحرص دائما على توحيد الصف ولم شمل الشعوب العربية والإسلامية والعمل على تحقيق ما تتطلع إليه.. فهو يحفظه الله القائد العربي المسلم الذي يتألم كثيرا لما يجرى في بعض الدول العربية والإسلامية من فلات في الأمن وقتل وقمع واضطهاد يذهب ضحيتها الأبرياء من أشقائنا وإخواننا العرب والمسلمين مما جعله حفظه الله وفي ظل الظروف العصيبة التي تمر بها بعض من الدول العربية والإسلامية يبادر إلى دعوة قادة دول العالم الإسلامي أجمع إلى عقد قمة التضامن الإسلامي بجوار بيت الله الحرام في مكةالمكرمة.. فالمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله كان لها الحضور الدائم من خلال القمم والمؤتمرات العربية والإسلامية والدولية والتي تأتي في إطار اهتماماته أيده الله حيال نصرة العرب والمسلمين وتوحيد الصف وحرصه الدائم على استقرار ورخاء بلدانهم وهذا نابع من صفاء قلبه وحسن نواياه في ظل ما يتمتع به حفظه الله من حنكة سياسية ورؤى ثاقبة.. فما تلك الأوسمة العالميالتي تم منحها له أيده الله وأخرها الميدالية الذهبية التي تعد أعلى وسام عالمي لمنظمة اليونسكو التي منحتها له المنظمة تقديرا وعرفانا للجهود المباركة التي بذلها حفظه الله في تعزيز ثقافة الحوار والسلام إلا أكبر شاهد على ما يحظى به أيده الله من مكانة عالية لدى قادة وشعوب دول العالم أجمع.. فلك من الجميع أيها القائد العظيم أنت خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أسمى آيات الشكر والعرفان والامتنان ونسأله جل وعلا أن يكلل جهودكم المباركة ومساعيكم الحميدة بالنجاح والتوفيق وأن يمد في عمركم وأن يسبغ على مقامكم الكريم لباس الصحة والعافية وأن يكتب ما قمتم وتقومون به أيدكم الله من جهود مباركة ومبادرات خيرة ومساع حميدة في موازين حسناتكم وأن يديم على بلادنا وبلاد المسلمين عامة نعمة الأمن والرخاء أنه ولي ذلك والقادر عليه. [email protected]