لو أردنا أن نستعرض أو نستذكر تلك المآثر العظيمة والجهود المباركة التي قام ويقوم بها رجل العالم العظيم، سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- فقد لا نستطيع أن نفي تلك المآثر والأعمال والجهود الجبارة لهذا القائد الأمين ما تستحق من الإشادة والتقدير ونقف عاجزين عن عدها أو أن نحصيها فتلك هي كثيرة وعظيمة.. فكم وكم لهذا الملك العادل والسياسي المحنّك من المآثر الجمَّة والجهود العظام التي سوف يسجّلها التاريخ في أسطر من ذهب لهذا القائد العظيم.. وما تلك الميدالية الذهبية التي تعد أعلى وسام عالمي تمنحه منظمة اليونسكو لهذا الزعيم العربي الكبير الملك عبدالله بن عبدالعزيز - وفَّقه الله - قبل أيام قلائل إلا ترجمه لما قام به خادم الحرمين الشريفين من مبادرات مباركة وعرفان وتقدير للجهود المثمرة التي بذلها - أيَّده الله- في تعزيز ثقافة الحوار والسلام ومبادرته العالمية المباركة في التربية والثقافة والعلوم. فالملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله- وفي ظل ما يتمتع به من حنكة سياسية ورؤى ثاقبة فقد عمل على نشر برنامجه الذي دعا إليه حيال تعزيز ثقافة الحوار والسلام والذي شمل عدداً من دول العالم مثل أمريكا وأوروبا واليابان وغيرها. هذا البرنامج الذي حظي بترحاب وتقدير بالغين من قادة وشعوب دول العالم؛ فهذا هو عبدالله بن عبدالعزيز، كما عهده الجميع.. فهل من زعيم غيره يستحق هذا الوسام؟ لا أعتقد، بل أجزم تماماً أنه لا يوجد زعيم بقامة وحنكة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ظل هذه المعطيات الكبيرة والمبادرات المباركة التي يقدّمها - حفظه الله- بين الفينة والأخرى لشعوب دول العالم.. ونحن إذ نهنئ أنفسنا بهذا التكريم الذي منحته منظمة اليونسكو العالمية لقائد الأمة العظيم سيِّدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي يُضاف إلى العديد من الأوسمة والجوائز التقديرية العالمية التي تم منحها له - أيَّده الله- لقاء ما قام ويقوم به من جهود مباركة وأعمال إنسانية لنسأل الباري عزَّ وجلَّ أن يمد في عمره وأن يسبغ على مقامه الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء والعطاء على الصعيدين العربي والدولي، وأن يحفظ عضده الأيمن سيِّدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء. [email protected]