رفع الوزير المفوض بالقنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في لوس انجليس فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالله السديري التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده حفظهما الله بمناسبة نجاح مؤتمر قمة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة الذي دعا له خادم الحرمين الشريفين. وقال السديري في تصريح له // إن حرص خادم الحرمين الشريفين على الأمة الإسلامية وما تمر به نابع من واجبه الديني ومكانة المملكة العربية السعودية وقيادتها الإسلامية والدولية حيث لم يترك أيده الله مجالا يخص ويهم المسلمين إلا واهتم به ويدعم جميع ما يوحد كلمة المسلمين ، ولم يدخر جهده في كل محفل واجتماع الا ويضع مصالح المسلمين في المشرق والمغرب في اولويات اهتمامه//. وأكد أن هذا ليس بغريب على قادة هذه البلاد المباركة قبلة المسلمين منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي كان للمسلمين نصيب أكبر من اهتمامه ودعم قضاياهم والدفاع عنها. وقال إن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- نادى بأول مؤتمر اسلامي جمع المسلمين فيه لبحث ما تتعرض له الأمة الإسلامية وقتها ثم سار على نهجة الملك سعود رحمة الله ثم جاء دور رائد التضامن الإسلامي الملك فيصل -رحمه الله- واهتمامه بالمسلمين في القارات كلها واكمل الدور الملك خالد رحمه الله ودعوته للقمة الإسلامية التي عقدت في رحاب المسجد الحرام ثم حمل اللواء خادم الحرمين الشريفين الملك فهد -رحمه الله-الذي كرس جهده كذلك في جميع المحافل الإسلامية والدولية لخدمة الأمة الإسلامية والدفاع عن قضاياها.. ثم حمل الراية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ايده الله في وقت وظرف تمر به الأمة بالغ الحساسية وما فتئ -حفظه الله- في كل وقت وهو ينادي وينصح ويدعم المسلمين وقادتهم ويذٌكرهم بتحمل مسؤولياتهم أمام الله عزوجل ثم أمام شعوبهم وفي الوقت نفسه سخر وقته وجهدة لخدمة هذه الأمة فأصبح بحق وبشهادة المسلمين وقادتهم أنه القائد الملهم للمسلمين وما استجابة القادة وتوافدهم الى مكةالمكرمة في وقت قصير لحضور مؤتمر قمة التضامن الإسلامي إلا لمكانته أيده الله. ومضى يقول // يحق لكل سعودي أن يفتخر بقائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الذي وضع شعبه في عين والأمه الإسلامية في العين الأخرى وحمل الهموم عنهم وسخركل الإمكانات ورغم انشغاله بهذا المؤتمر وبالقادة لم ينس زوار بيت الله الحرام والمعتمرين واشرف بنفسه وبالقرب منهم على انسيابية حركتهم دون ازعاجهم ومضايقتهم وتنبيهه على كافة المسئولين بتوفير اقصى اسباب الراحه للجميع//. واختتم فيصل السديري تصريحه بالدعاء لله جلت قدرته أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويمدهما بعونه ونصره ويسبغ عليهما نعمة الصحة والعافية ويعيد عليهما هذا الشهر الكريم اعواماً عديدة وبلادنا والأمة الإسلامية في رفعة وسؤدد.