لم يعد العيد هو صباح يوم العيد عندما يلبس الشخص ملابسه الجديدة ليؤدي صلاة العيد ومن ثم السلام على أهله وأقاربه إلى وقت ما قبل صلاة الظهر، عندها كما يقول البعض انتهى العيد. في الرياض لم يعد العيد مقتصرا على سكانه وأهله بل المقيمين فيه سواء عائلات أو أفراد، بل أصبحت الرياض مدينة جاذبة للزائرين من جميع أنحاء المملكة. مدينة الرياض والمسوؤلين في أمانة منطقة الرياض وعلى رأسهم معالي أمين الرياض المهندس عبد الله المقبل وفريق العمل من مسؤولي أمانة الرياض والهيئة العليا لمدينة الرياض أخذوا على عاتقهم صياغة خارطة الاحتفاء بالعيد بمظاهر جذابة ليس فقط لسكانها بل لزائريه. الأعلام واللوحات الترحيبية رسمت لوحة جمالية أثارت إعجاب مشاهديه، بل أثارت انتباه أي زائر قادم للعاصمة الرياض سواء من المطار أو من مداخل الرياض الأربع، عندها سيشعر أن العيد أصبح مناسبة لها طعم ورائحة. أما الألعاب النارية فأصبحت أحد معالم الاحتفاء بعيد الفطر المبارك، ومن المتوقع أن تشهد تلك المواقع إطلاق نحو 15 ألف قذيفة تحمل أشكال تم الموافقة عليها لا تحمل أي انتهاكات صريحة أو تخدش الحياء، وتحظى تلك المقذوفات النارية بحماية وتخزين يحفظها بإذن الله من الخطر، ومن المعلوم أنه لا تأثير لارتفاع درجات الحرارة عليها خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة في شهر أغسطس، كونها في الأصل ألعاب نارية تتعرض لدرجات حرارة عالية ليتم إطلاقها في الجو. جسور الرياض والجزر الوسطية وتقاطعات الطرق الرئيسة والميادين تزينت بالأعلام الترحيبية، معلنة قدوم ضيف عزيز على قلوب المسلمين وجميع ساكنيها وزائر يها، خدمات ودعم بشري وفني تقدمها أمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والمرور والشرطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والهلال الأحمر والمجاهدين بدعم ومتابعة من سمو أمير منطقة الرياض ونائبه لرسم الفرحة والبهجة في نفوس الجميع.