يقدم فندق مينا جراند الخالدية أحدث الواجهات الفندقية من خلال خيمته الرمضانية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة ، ويعد الفندق الثاني من «فئة 5 نجوم» بإشراف شركة مينا لإدارة الفنادق والمنتجعات في المملكة. ومنذ الوهلة الأولى يلاحظ الزائر للفندق أن الواجهة الخارجية تعيد للأذهان مشاهد وصور التاريخ القديم، عندما كانت الرياض صغيرة في مساحتها وبسيطة في صخبها وقليلة في عدد سكانها. وقال السيد خوان أوريفي، مدير عام الفندق يعتبر فندق مينا جراند الخالدية أشبه بالمتحف الذي يسرد تطور الحياة في مدينة الرياض. وأضاف: «الفندق يقع على مساحة نحو عشرة آلاف متر مربع ويتكون من 27 طابقاً، ويحوي أكثر من 376 غرفة وجناحا، وبه قسم خاص لرجال الأعمال»ويشتمل على 18 قاعة اجتماعات مزودة بأحدث التجهيزات بسعة قصوى 100 شخص، وصالة مناسبات تسع أكثر من 700 شخص، بجانب قاعات للتدريب، من بينها قاعات نسائية ذات خصوصية كاملة، وأخرى للطعام ومصلى كبير ومسابح ومرافق ترفيهية، ومواقف تستوعب سيارات النزلاء بواقع سيارة لكل غرفة، ومن ثم فهو يقدم مفهوما جديدا للفندقة وإضافة متميزة للقطاع السياحي في المملكة. وذكر أن نسبة إشغال الفندق مستمرة في أعلى مستوياتها، في ظل التسهيلات التي يقدمها لمرتاديه وسعيه لإرضائهم، كما أن هناك قسما كبيرا من النزلاء من خارج المملكة، ويبدون شعورا من الرضا، كون الفندق يقع في منطقة الرياض التاريخية، وبالقرب من غالبية المتاحف والمنشآت الحكومية والمستشفيات والقطاعات الخدمية التي يحتاج إليها زائرو مدينة الرياض من داخل المملكة وخارجها. ولفت إلى أن فندق مينا جراند الخالدية يتبنى مفهوم «الإبداع في الضيافة الفندقية» في خيمته الرمضانية التي صممت بطريقة ابداعية تجسد أصالة الضيافة العربية وتعكس عادات المجتمع وتقاليده الأصيلة والأجواء الروحانية لهذا الشهر الفضيل من خلال إطلالته الفخمة وخدماته الراقية المتمثلة بأطباقه المتنوعة التي يقدمها مطبخه الذي يشرف عليه شيف له سمعة عالية اكتسبها من خلال مهاراته وابداعه فيما يقدمه من اطباق لمسها رواد الخيمة يضاف إلى ذلك ما تشتمل عليه الخيمة من أنشطة ترفيهية ومسابقات وألعاب ترفيهية مشوّقة للأطفال والصغار تنمي القدرات الذهنية والعقلية وتقدم مفهوما جديدا للترفيه القائم على الترويح عن النفس والمتعة الفكرية.