أقامت الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر السحور الخيري السنوي برعاية صاحبة السمو الأميرة لطيفة بنت عبد الله بن عبد الرحمن رئيسة جمعية الوفاء الخيرية، بحضور سمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن نائب رئيس الجمعية السعودية لمرض الزهايمر رئيسة اللجنة التنفيذية، وعدد من سمو الأميرات وحرم السلك الدبلوماسي والمهتمات بالعمل الخيري وذلك بمركز الملتقى النسائي. واستهل اللقاء بكلمة ترحيبية من سمو الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله مؤكدة فيها على أهمية تفعيل الشراكة الإستراتيجية بين الجمعية والجمعيات الخيرية الأخرى التي تتطلب تكامل الجهود وتكاتف الأيادي من أجل خدمة فئات من المجتمع التي تتطلب رعاية خاصة. وبيّنت سموها أن نسبة كبيرة من أبناء المجتمع يجهلون علامات مرض الزهايمر وآثاره النفسية والاجتماعية، من هنا أطلقت الجمعية مؤخراً مشروع «وقف بر الوالدين» لتوفير مصادر مالية ثابتة تستطيع من خلالها الجمعية تنفيذ برامجها وأنشطتها الرائدة نظراً للتكلفة الباهظة التي تقف عائقاً في شراء الأدوية أو الأجهزة الطبية لكبار السن. عقبها شاهدت الحاضرات عرضاً مرئياً عن رعاية مريض الزهايمر، ثم وقفة قصيرة بعنوان «بر الوالدين». بعدها قدمت مستشارة في تطوير الوعي والإرادة متحدثة ومدرب شخصي نورة الشهيل محاضرة بعنوان (الوعي أسلوب شفاء) تناولت فيها عن التفكير الإيجابي والبعد عن المخاوف والآلام. وفي الختام سلّمت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله دروع الشكر والتقدير للمتحدثة ورئيسة مركز الملتقى النسائي لمى العقاد وللمتطوعات المشاركات في التنظيم. الجدير بالذكر أن ريع السحور يعود لصالح الجمعية لدعم مشروع «وقف الوالدين» بهدف نشر الرسالة التوعوية لهذا المرض وتبصير المرضى في كيفية التعامل مع مريض الزهايمر.