تنتشر في شوارع محافظة دومة الجندل وأحيائها السكنية عدد من السيارات التالفة المتوقفة منذ سنوات طويلة، مشوهة بهذا التوقف المظهر العام للمحافظة ومسببة الكثير من المشاكل البيئية إلى جانب ما تثيره من مخاوف أمنية حول احتمال استغلال لوحات هذه السيارات في أرتكاب أي مخالفات غير مشروعة، أو تداعيات لعبث الأطفال تؤدي إلى حرقها. وقد طالب الأهالي الجهات المختصة برفعها وإزالتها من الشوارع العامة، إذ يقول عادل العرجان، «للجزيرة»: إن هذه السيارات تشوه شوارع المحافظة وتلقي بالمسؤولية على الجهات المختصة بأهمية رفعها من الأحياء، وكذلك من الشوارع الرئيسية وإزالتها من خلال حملة تستهدف المواقع التي تنتشر فيها، مشيراً إلى أنه بالإمكان أيضاً مطالبة أصحابها خاصة التي لا تزال تحمل لوحات وتكليفهم باتخاذ تدابيرمن شأنها إزالة هذه السيارات من الشوارع. وتحدث عبدالله السالم، عن أن بعض هذه السيارات لاتزال متوقفه على حالها منذ سنوات، وربما تشغل مواقف لم يستفد منها طيلة هذه الفترة. متمنياً تفاعل البلدية بوضعها ضمن جدول ملاحظاتها والعمل على إزالتها تقليلاً من المخاطر التي تسببها وأيضاً سعياً إلى تحسين شوارع المحافظة. ولفت حسن الدايس، إلى أن وجود السيارات التالفة في الأحياء يشكل خطراً من احتمال عبث صغار السن من الأطفال وقيامهم بإحراقها أو تحويلها إلى مرمى للنفايات والحجارة، بالإضافة إلى أنها أصبحت مأوى للقطط والكلاب الضالة. مؤكداً أهمية تنظيم حملة تتعقب هذه السيارات والهياكل التالفة في الأراضي الفضاء وإبعادها إلى خارج المحافظة.