انتشرت في الآونة الأخيرة في مدينة تبوك، ظاهرة ترك المركبات التالفة داخل الأحياء والمساحات المفتوحة والميادين العامة وتحولها إلى مأوى للقطط والكلاب الضالة، ما أدى إلى تشويه المظهر العام للمدينة، علاوة على أضرارها البيئية خصوصا على الأطفال. تفاقم الظاهرة بهذا الشكل أثار حفيظة المواطنين من سكان الأحياء المتضررة، الذين سارعوا إلى مطالبة الجهات المعنية بسرعة إزالة السيارات التالفة وتغريم أصحابها، وأكد ل «عكاظ» مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد علي النجار، تشكيل لجان خاصة من إدارة المرور، البحث الجنائي وأمانة المنطقة، مهمتها حصر السيارات التالفة وغير صالحة للاستعمال داخل الأحياء ومن ثم إزالتها وتغريم أصحابها. إلى ذلك، أوضح ل «عكاظ» كل من محمد الرشيدي، حسن الشهري وعلي الزبيدي، من سكان حي (السليمانية) في تبوك، أن المركبات التالفة باتت تشكل خطورة على سلامة أطفالهم، خاصة أنها مكان لتجمع القاذورات والحشرات الضارة، فيما أبدى كل من سعود العنزي وحمود البلوي، من سكان حي السعادة، استياءهم من الوضع الذي بات يشكل منظرا غير حضاري، وطالب سلمان الشمري وراكان الراشد، من سكان حي (الروضة)، الجهات المختصة تنفيذ جولات ميدانية على الأحياء وإزالة السيارات التالفة حرصا على نظافة البيئة. من جهته، يرى المواطن عائض السالم من سكان حي (رحيل) منح أمانة المنطقة مهلة لأصحاب المركبات التالفة والمتوقفة في الميادين العامة والطرقات، ومن ثم سحب هذه المركبات وفرض غرامات مالية على أصحابها بهدف القضاء على الظاهرة.