أكد أنصار الحركة الإسلامية والمعارضة على ضرورة حصول التغيير نحو الإصلاح في الأردن، مستلهمين شعارات ساخنة وذات سقف مرتفع كانت تصدح بها حناجر الحراكيين في محافظات أردنية في وقت سابق. وشارك في الاحتجاجات عدد واسع من أتباع المعارضة والنشطاء في الحراكات المطالبة للإصلاح تحت مسمى (جمعة الرفض)، قاصدين رفض قانون الانتخاب، حيث انطلقت من أمام المسجد الحسيني في عمان وصولاً إلى منطقة رأس العين /ساحة النخيل. كما سارت تظاهرات في الكرك وأربد والطفيلة وذيبان للمطالبة بالإصلاح وتعديل قانون الانتخابات. ووجه المعتصمون هتافاتهم الى القصر مطالبين ببدء الإصلاح من هناك، كما شددوا على أن الشعب الأردني معروف وقالوا «احنا مين وانتم مين؟»، موجهين انتقادات عليا متهمين إياهم بالفساد وبيع الأردن للدكاكين حتى أصبح الأردنيون كادحين - على حد وصفهم. وانتقد المشاركون في المظاهرات السياسات الاقتصادية التي أفقرت الشعب الأردني، كما أنهم انتقدوا إقرار قانون الانتخاب من قبل مجلس الأمة واصفينه ب»الصوت الواحد».