أصيب عدد من الشباب والشابات الفلسطينيين جراء استخدام الشرطة الفلسطينية الهراوات واعتداءها على المشاركين في مسيرة كانت متوجهة إلى مقر المقاطعة، حيث مكتب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس في مدينة رام الله. كما اعتقلت الشرطة الفلسطينية التي تواجدت في المكان بأعداد كبيرة من المشاركين في المسيرة، واقتادتهم إلى مركز شرطة رام الله، وقام الشباب الفلسطينيون بتنظيم تلك المسيرة للتأكيد على إلغاء زيارة نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز للمقاطعة وعدم الاكتفاء بتأجيلها. وقامت قوات الأمن ومكافحة الشغب التابعة للسلطة الوطنيّة الفلسطينية، بالاعتداء على المتظاهرين في مدينة رام الله، الذين خرجوا للتنديد بالقمع والاعتقالات التي تعرض لها المشاركون في تظاهرة جرت يوم السبت الماضي، ضد زيارة موفاز. وفي ذات السياق أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاعتداء التي وصفته بالهمجي والقمع للمسيرة الجماهيرية في مدينة رام الله التي قام بها الشباب الفلسطيني للتأكيد على إلغاء زيارة موفاز، على يد أفراد من الشرطة وأجهزة الأمن. وطالبت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني بالنزول للشارع مع الشباب لحماية حقهم الديمقراطي بالتعبيرعن الرأي، داعية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى الوقوف بمسئولياتها لحماية أبناء الشعب الفلسطيني من الأجهزة الأمنيّة، وبمحاسبة كل من يقف وراء هذا الاعتداء أي كان منصبه أو موقعه في السلطة الفلسطينية.