عبَّر عدد من المسئولين والمواطنين بمحافظة حريملاء، عن صادق وأحر تعازيهم ومواساتهم لقائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله. سعادة محافظ حريملاء الأستاذ صنهات بن محمد الغييثي قال: أرفع لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- ولسمو سيدي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع. ولسمو سيدي الأمير سطام بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ولسمو سيدي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية ولسمو سيدي الأمير محمد بن سعد نائب أمير الرياض ولسمو سيدي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنيّة -حفظهم الله جميعًا- أرفع لهم أصدق مشاعر العزاء والمواساة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- والعزاء موصول للأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية. وبلا شكَّ أن وفاة سمو الأمير نايف فاجعة هزَّت القلوب ليس على المستوى المحلي، بل حتَّى على المستوى العربي والإسلامي والعالمي ولكن الإيمان بقضاء الله وقدره قد يخفف علينا هذا المصاب الجلل. سمو الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- مدرسة متكاملة في جميع المجالات ولم يكن هناك إنجازٌ إلا لسمو الأمير نايف اليد الطولى في نجاحه سواءً أمنيًا أو دينيًا أو سياسيًا أو اجتماعيًا أو اقتصاديًا أو ثقافيًا أو إعلاميًا، فقد نذر نفسه لخدمة دينه ثمَّ مليكه ووطنه فله من الإسهامات الكثيرة التي لا تعد وقد يعجز القلم عن حصرها. رحم الله الأمير نايف وأسكنه فسيح جنَّاته، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعونَ}. كما تحدث الأستاذ عبد الله بن صالح المبيريك رئيس بلدية حريملاء قائلاً: هذه هي الحياة.. بداية ونهاية.. وما بينهما يقع التاريخ.. وتاريخ الأمير نايف مليء بالعطاء.. فهو رجل رشيد.. مخلص.. إخلاصه ثمرة إتقانه.. تحلى به -رحمه الله- طوال عمره.. تاريخ يشهد له بالإنجازات.. ويشهد له بخدمة المواطن.. فهي رسالته التي من خلالها عرفنا نايف بن عبدالعزيز.. وهذه حياة نايف بن عبد العزيز التي عرفها العالم.. فكان وكيلاً لإمارة منطقة الرياض.. ثمَّ أميرًا لها ثمَّ نائبًا لوزير الداخلية.. ثمَّ وزيرًا للداخلية.. ثمَّ نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء.. ثمَّ وليًا للعهد. كان موته -رحمه الله- صدمة لجميع المواطنين.. ليس اعتراضًا على قضاء الله وقدره ولكن فقد العظماء خسارة كبيرة للبشرية عامة.. ونايف بن عبد العزيز إحدى أبرز الشخصيات الإسلامية التي لن تنساها الأجيال الإسلامية والعربية والسعودية خاصة. حيث إن تاريخ الفقيد حافل بالكثير من الإنجازات كان موته -رحمه الله- صدمة لجميع المواطنين.. إن موت نايف بن عبد العزيز خسارة وطن ومواطن.. خسارة للأمة العربية وأيضًا للأمة الإسلامية وللعالم أجمع.. اللَّهمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ.. وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثّلْجِ وَالْبَرَدِ.. وَنَقِّهِ مِنَ الذّنُوبِ والْخَطَايَا كَمَا يَُنَقّى الثّوْبَ الأبيض مِنَ الدّنَسِ.. وَأَبْدِلْهُ دَارًا خيرًا مِنْ دَارِهِ وأهلاً خيرًا من أهله.. وَأَدْخِلْهُ الْجَنّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وْمِنْ عَذَابِ النّارِ. وقال سليمان بن عبد العزيز الزهير وكيل محافظة حريملاء: لا شكَّ أن فقد سمو الأمير الراحل نايف بن عبد العزيز خسارة كبيرة فهو رجل دولة ورجل أمن ويكفيه فخرًا إشرافه على خدمة حجاج بيت الله الحرام ثمانية وثلاثين عامًا جعلها الله في ميزان حسناته، فأعماله ومنجزاته في توطيد الأمن ورأفته بالمواطنين يصعب حصرها وما في القلب عن سمو الأمير نايف لا يقدر أن يعبّر عنه اللِّسان ولا نملك إلا أن نرفع أكف الضراعة للعلي القدير أن يتغمَّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنَّاته ويجزيه خير الجزاء وأن يجعل فيما قدم لدينه ومليكه ووطنه ولا نقول إلا ما يرضي ربنا {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعونَ}. وأن يجعل في خَلَفِه الخير والبركة. كما عبّر العقيد محمد بن عبدالرحمن الرميح مدير قسم مرور حريملاء، وقال: أرفع باسمي وباسم جميع منسوبي مرور حريملاء التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة والشعب السعودي في وفاة رجل الأمن الأول سيدي صاحب السمو الملكي ولي العهد ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله-. إن مشاعر الحزن والأسى قد خيما على منسوبي القطاعات الأمنيّة ووفاة أميرنا العزيز على قلوبنا جميعًا يُعدُّ خسارة كبيرة على الوطن. وإن فقيدنا له مواقف شجاعة لا يكاد ينساها كل من عاش بهذا الوطن فهو صمام للأمن قضى حياته للذَّود عن هذا الوطن الغالي على قلوبنا وحارب الجريمة بجميع أنواعها وطهّر البلاد من شرور الإرهاب ولا ننسى أعماله في خدمة الحجيج والحرص على سلامتهم وراحتهم وكذلك مكافحة المخدرات بجميع أنواعها وفي الختام نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون وأن يوفق عضيده سمو سيدي صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود ومساعده للشؤون الأمنيّة سمو سيدي الأمير محمد بن نايف وأن يوفقه ويعينه في تحمل المسؤولية الكبيرة وهو أهل لها إن شاء الله، سائلاً المولى العلي القدير أن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جنَّاته. وقال العقيد مزروع بن عبدالرحمن المزروع مدير شعبة جوازات حريملاء: فقدت الأمتان العربية والإسلامية رجلاً من أنبل وأخلص الرجال أمضى عقودًا في خدمة دينه ثمَّ وطنه، حيث إننا نقف أمام شخصيّة أمنية فذَّة لم يدخر جهدًا في توفير الأمن والأمان لهذا الوطن المعطاء من خلال ترسيخه لمفهوم الأمن على أرض الواقع وتلمسه لحاجة المواطنين ولن أنسى أبدًا مواقفه الإنسانيّة مع والدي حينما كان موظفًا بمكتب سموه، حيث أصيب آنذاك بأزمة صحية حادة وما أن علم سموه سارع -رحمه الله- بإصدار أمره الكريم بتقديم وتسهيل إجراءات سفره وعلاجه في خارج المملكة ومتابعته شخصيًا لحالته الصحية، أسأل الله أن يجعل ما قدمه في موازين حسناته ولا نملك في هذا المصاب الجلل إلا اللجوء إلى الله والتضرع إليه بالدُّعاء بأن يشمل سموكم بكرمه وعفوه وجزيل فضله وأن يلحقه بالصالحين والشهداء في الفردوس الأعلى من الجنة. وذكر د.محمد بن عمر العمير مدير مستشفى محافظة حريملاء العام، موضحًا باسمي ومنسوبي القطاع الصحي بمحافظة حريملاء نتقدم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بأحرِّ التعازي وبالغ الحزن على وفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود الذي انتقل إلى جوار ربه. ونحن إذ ننعيه إنما نعزي أنفسنا أولاً على فقده كيف لا وقد نذر نفسه وحياته لأمن وطمأنينة أهل هذه البلاد سائلين الله له الفردوس الأعلى و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعونَ}. وبيَّن ناصر بن سليمان الحسين مدير فرع الأوقاف والمساجد بحريملاء مشاعره قائلاً: رحل رجل الأمن والمهمات، إن استقراء تاريخ الدول والحكومات يجعلك تقف طويلاً أمام سيرة العديد من الرجال العظماء والقامات الشامخة وفي طليعتهم سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز فقده خسارة فادحة وخطب جلل حل بالأمتين العربية والإسلامية فمهامه العظام في خدمة الدين والوطن جعلت إنجازاته تسطر بمداد من ذهب في التاريخ البشري المعاصر وستكون سيرة هذا الرجل الفذ مثالاً يحتذى للعمل الجاد المعتمد على الإيمان الصَّادق واليقين الخالص فتلك السيرة العطرة والتاريخ الزاهر فقد عاش محبوبًا من الجميع وكان بدرًا في المحافل في الداخل والخارج يذكرنا به قول الشاعر: إن العظيم وإن توسد في الثرى يبقى على مرِّ الدهور مهيبا رحم الله الأمير نايف ورفع درجته في الفردوس الأعلى وألهم الأمتين العربية والإسلامية الصبر والسلوان {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعونَ}. وتحدث الشيخ سليمان بن عبد الله الحسين من أهالي حريملاء قائلاً: تفاجأنا بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الذي وافاه الأجل، نرجو له من الله المغفرة الواسعة، فقد قام الأمير نايف بواجبه حيال المملكة والدول العربية والإسلامية وكافح وفكر ودافع عن كل فتنة تخل بأمن الوطن فهو -رحمه الله- صريح في القول ولا يخشى إلى الله في جميع أعماله، فيا لها من مصيبة، وأتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى مقام والدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة فقيد الوطن.