رفع الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية لؤي بن أحمد المسلم أحرَّ التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل، والأمتين العربية والإسلامية، في وفاة المغفور له -بإذن الله- صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقال المسلم إن سجل فقيد الأمة حافل بالإنجازات الوطنية البارزة على خارطة الوطن كافة، خلال العقود الثلاث الماضية. وأضاف: لقد جسد الراحل أنموذجاً للقيادة، والمسؤولية، برؤية وطنية ثاقبة، ومنجز وطني بارز، إذ كانت له اليد الطولى في قيادة برامج الإصلاح الإداري، ومكافحة الإرهاب، ورعاية السنة النبوية، وقيام جامعة نايف للعلوم الأمنية، ودعم كراسي البحث العلمي المتخصصة. وقال الرئيس التنفيذي لشركة المياه الوطنية: إننا إذ نعبِّر عن جليل مصابنا مسؤولين وموظفين في شركة المياه الوطنية لنستذكر شيم وسجايا هذا القائد الذي قدم لوطنه الكثير من المنجزات، متفاعلاً مع قضايا أمته، فقد عرفنا حلمه غير المحدود، ودعمه لأهل العلم، ومساعدة المحتاجين على نفقته الخاصة، كما نستذكر لسموه حنكته في معالجة الأمور الجسام بنظرة فذة تتلمس احتياجات مواطنيه برحابة صدر مشهود بها. وأضاف المسلم: لقد كان -رحمه الله- منهلاً للسجايا التي قلما تجتمع في رجل بحجمه، عضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- معيناً لإخوانه الأمراء، ملهماً في العمل، مقدماً أمن وطنه على راحته الشخصية، قدوة لأبنائه العاملين في وزارة الداخلية. كما عُرف عنه من خصال خير وضعته في مكانة عظيمة في قلب مواطنيه. إن الوطن كما التاريخ يستذكر جليل عمله، فقد ترك أثراً وإرثاً عظيماً من الجهد سيسطره التاريخ بمداد من الوفاء، فالفاجعة لا يهون مصائبها إلا مآثره -رحمه الله تعالى- فلله ما أعطى ولله ما أخذ ولا نقول إلا كما علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في مصائبنا {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.