أكدت مصادر مصرية مطلعة أن الحالة الصحية للرئيس السابق حسني مبارك بدأت في التحسن بشكل ملحوظ خلال الساعات الماضية، وأنه يستجيب للعلاج، إلا أنه ما زال داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى المعادي العسكري. وقالت المصادر إن الأطباء المشرفون على علاج مبارك تمكنوا من إزالة جزء كبير من الجلطة التي يعاني منها وما زال يخضع للعلاج. فيما كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها لمنع حدوث أي اشتباكات بين المارة وأنصار مبارك المتواجدون أمام المستشفى. ويأتي ذلك في الوقت الذي تزايد فيه الجدل حول كيفية تنظيم جنازة لمبارك في حالة وفاته، وهل ستكون الجنازة عسكرية أم لا، حيث أكد مصدر قضائي عسكري سابق أنه في حالة وفاة مبارك فلن يكون هناك مراسم عسكرية لجنازته لأنه سجين محكوم عليه من محكمة الجنايات بإدانته وهو ما يسقط عنه الرتبة العسكرية وذلك طبقاً لقانون القضاء العسكري. فيما قالت مصادر إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة شكل لجنة قانونية لبحث ترتيبات جنازة مبارك، حال وفاته، وحسم الجدل الدائر حول أحقيته في جنازة عسكرية من عدمه. من جانبه قال اللواء عادل المرسي، رئيس هيئة القضاء العسكري، إن مسألة إقامة جنازة عسكرية لمبارك مثار جدل قانوني, فهناك من يأخذ بالحكم الصادر من محكمة الجنايات، وهناك من يعتد فقط بالحكم النهائي الذي يصدر من محكمة النقض حال قبولها الطعن.