قدم الرئيس باراك أوباما تعازيه الحارة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله والشعب السعودي بوفاة ولي العهد سمو الأمير نايف بن عبد العزيز. وقال الرئيس الأميركي في بيان أصدره يوم 16 الجاري معزياً: إن ولي العهد سمو الأمير نايف دعم بقوة «الشراكة الواسعة بين بلدينا التي أطلقها والده الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس فرانكلين روزفلت في لقائهما التاريخي في عام 1945.» وفي ما يلي نص البيان الصادر عن الرئيس أوباما: ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي. على مدى عقود، خدم ولي العهد الأمير نايف وزيراً للداخلية مكرساً نفسه لأمن المملكة العربية السعودية والأمن في أرجاء المنطقة. وفي ظل قيادته، طورت الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية شراكة قوية وفعالة في محاربة الإرهاب، وهي شراكة انقذت أرواح العديد من الأميركيين والسعوديين. كما دعم ولي العهد الأمير نايف بقوة الشراكة الواسعة بين بلدينا التي أطلقها والده الراحل الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس فرانكلين روزفلت في لقائهما التاريخي في عام 1945. وبالإنابة عن الشعب الأمريكي، أود أن أقدم التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة وشعب المملكة العربية السعودية كافة. من جانبه قدم نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة وللشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وأعرب نائب الرئيس الأميركي في بيان له أمس عن بالغ حزنه لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال «لقد قدم سموه إسهاماً تاريخياً لأمن المملكة وشراكتها القوية مع الولاياتالمتحدة في محاربة الإرهاب، ولقد كان لي شرف مقابلة سموه في الرياض خلال أكتوبر الماضي وكنت أتطلع إلى أن أرحب به ضيفاً في الولاياتالمتحدة.» وفيما يلي نص بيان نائب الرئيس الأميركي بايدن: لقد أحزنتني للغاية وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود. وكوزير للداخلية لمدة 40 سنة تقريباً، فقد قدم إسهاماً تاريخياً لأمن المملكة وشراكتها القوية مع الولاياتالمتحدة في محاربة الإرهاب. لقد كان لي شرف مقابلة سموه في الرياض خلال أكتوبر الماضي وكنت أتطلع إلى أن أرحب به ضيفاً في الولاياتالمتحدة. وأتقدم بأحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة وشعب المملكة العربية السعودية كافة. كما تقدمت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بتعازيها الحارة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأسرة ولي العهد الأمير نايف وللشعب السعودي بوفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود. وقالت الوزيرة كلينتون في بيان أصدرته بالمناسبة إن «الأمير نايف كان شريكاً قيماً وقوياً بالنسبة للولايات المتحدة، وكان زعيماً متفانياً وشجاعاً في خدمة المملكة العربية السعودية.» وفي ما يلي نص بيانها: لقد أحزنتني للغاية وفاة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود. وأتقدم بتعازي الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأسرة ولي العهد الأمير نايف وللشعب السعودي. لقد كرس الأمير نايف حياته لأمن المملكة العربية السعودية وحربها ضد التطرف. لقد كان الأمير نايف شريكاً قيماً وقوياً بالنسبة للولايات المتحدة، وكان زعيماً متفانياً وشجاعاً في خدمة المملكة العربية السعودية. سأفتقد الأمير نايف شخصياً ودوره المحوري في تعزيز العلاقة الثنائية بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية.