تعيش بلادنا الغالية في هذه الأيام بداية من يوم الخميس الموافق 26-6-1433 هجري هذا اليوم الذي يحمل معاني كثيرة لذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله لتولي قيادة هذه البلاد - ملكاً على البلاد، في وقت تشهد المملكة منجزات تنموية عملاقة على الصعيد الداخلي وحضوراً سياسياً متميزاً في بناء المواقف والتوجهات من القضايا التقليمية والدولية، ما وضع المملكة العربية السعودية في رقم جديد في خارطة هذا العالم مما جعل هذه الدولة تتميز في سبقها في عمل المشاريع الضخمة التي تشهدها كافة مناطق المملكة وفي عهد هذا القائد قفزت قفزات جيدة في مجالات التنمية لإنجاز العديد من الأهداف التنموية منذ توليه هذه القيادة الحكيمة.. ولعل الشيء المميز في هذه القيادة السعودية السعي نحو تحقيق كافة الأهداف التي تكون في مصلحة هذا الوطن ومواطنيه ولقد حافظت هذه القيادة على الثوابت الإسلامية وعلى النهج الذي كانت عليه منذ عهد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه ولقد حافظت هذه القيادة على هذا النهج الإسلامي مع العمل على ترسيه وتطوير النهضة الحضارية وهذا العهد الذي تولى فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله يحفظه الله نلاحظ التطور على كافة الأصعدة من تطور حضاري وعلمي وزراعي وصناعي ولقد تحقق لهذا الشعب في عهد قيادته الكثير من المعطيات وذلك في إنشاء الكثير من الجامعات والمستشفيات والمعاهد والكليات والعديد من المدن الاقتصادية مثل مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مدينة رابغ ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدن أخرى في جازان ومدينة المعرفة في المدينةالمنورة وكذلك مركز الملك عبدالله المالي بمدينة الرياض كلها في خدمة هذا الشعب تم تدعيمها من قبل خادم الحرمين الشريفين التي تعبر عن حكمة وحنكة هذا القائد الذي من خلال فترة قصيرة أن تبرز هذه المشاريع الضخمة لهذا الوطن الذي يدل دلالة واضحة على حبه وتفانيه لهذا الشعب حفظ الله لنا هذا القائد وأطال الله في عمره وحفظ الله لهذه الدولة الأمن والاستقرار. - مدير شركة بن حامد بن سمار للمقاولات بالرس