سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة إلى ما نُشر بصحيفتكم الموقرة في العدد 14418 بتاريخ 27-4-1433ه بشأن «أزمة الدقيق تلوح في أسواق حائل» للصحفي الأستاذ حمود اللحيدان عليه نود أن نوضح وجهة نظر المؤسسة حيال الموضوع أعلاه: بشأن ما ذكر بأن الدقيق يتم تغطيته من صوامع منطقة القصيم بمعدل خمسة أيام في الأسبوع. نفيدكم بأنه ولله الحمد منذ تشغيل مطحنة حائل عام 1429ه والتي تعمل بطاقة 600 طن قمح يوماً وتنتج ما يزيد عن 10 آلاف كيس يومياً والتي تفوق حاجة المنطقة من الدقيق ويتم تلبية كامل احتياجات المخابز والموزعين المعتمدين في المنطقة من الدقيق, وكذلك يتم تغطية احتياجات المنطقة من العبوات المنزلية الدقيق الفاخر والبر «فوم» منذ تشغيل خط إنتاج العبوات المنزلية في 25-7-1431ه فئة 1 كجم و2 كجم و5 كجم ويتم بيع العبوات المنزلية «فوم» في فرع المؤسسة بمنطقة حائل على الموزعين والمواطنين.. كما نود الإفادة بأنه لا يتم تغذية المنطقة بأي كميات من الدقيق من خارجها سواء من منطقة القصيم أو غيرها كما هو مشار إليه في المقال. أما بخصوص ما ذكر من أن العجز قد ألحق الضرر وأن عشرة أكياس لا تفي بالقيام بأعمال الخبز ومشتقاته وتوفيرها لعدد من الأحياء وقرى المنطقة نود إحاطتكم بأنه يتم تسليم المخابز كامل حصصها أسبوعياً دون نقص وفي حال طلب أي مخبز جديد أو طلب زيادة لكميته فإنه يقوم بتقديم طلبه عبر موقع المؤسسة الإلكتروني وتقوم اللجنة بزيارة الموقع للوقوف على الطبيعة وتقدير الاحتياج الفعلي لصاحب الطلب وقد تم اعتماد عدد من المخابز بعد استكمال بياناتها. وفي الختام تود المؤسسة إيضاح أن عملية بيع الدقيق تعتمد على آلية للتوزيع من خلال الموزعين المعتمدين وأصحاب المخابز ومراكز البيع , وكان بودنا لو قام الأستاذ حمود اللحيدان بالتحقق من إفادة المؤسسة قبل نشر مثل هذا الموضوع الذي من شأنه إعطاء الرأي العام صورة مغايرة لما تقوم به المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق من جهود في هذا المجال، ونود نشر تعقيبنا هذا رغبةً منا في إيضاح حقيقة الوضع ودور المؤسسة في تقديم أوفر السبل للمواطن الكريم.. وتقبلوا فائق تحياتي. منصور بن جار الله الجار الله / مدير فرع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بمنطقة حائل