أكد ل «عكاظ» مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي أن المؤسسة تحافظ بصورة مستمرة على مخزون استراتيجي من القمح يغطي حاجة الاستهلاك لمدة ستة أشهر، حيث يتوفر لدى المؤسسة حاليا مخزون يعادل (1.4) مليون طن، ويتم استلام كامل الإنتاج المحلي من المزارعين والذي يتوقع أن يصل إلى (1.1) مليون طن، بالإضافة إلى استيراد القمح من الخارج لتغطية حاجة الاستهلاك، وفي هذا الشأن تم توقيع عقود لتوريد القمح بكمية (635) ألف طن، حيث يكون وصول البواخر تباعا حتى نهاية شهر أكتوبر 2011م . وأفاد الخريجي أن رصيد المؤسسة من الدقيق قبل حلول شهر رمضان المبارك سيفوق مليوني كيس مع استمرار الإنتاج بالطاقة القصوى للمطاحن بكافة فروع المؤسسة والذي يصل إنتاجها إلى حدود (1.3) مليون كيس أسبوعيا، مما يغطي كامل الطلب خلال موسمي رمضان والحج واللذين يمثلان ذروة الاستهلاك في المملكة، إضافة إلى توسع المؤسسة في إنتاج العبوات المنزلية مختلفة الأحجام (5،2،1 كجم) وفقا للتصميم والعلامة التجارية للمؤسسة (فوم) والتي يتم إنتاجها بأعلى المواصفات للدقيق الفاخر والمخصص لإنتاج المعجنات والفطائر بدون أية مواد مضافة ، مشيرا إلى أن الدولة تدعم بيع الدقيق للمستهلكين بأسعار منخفضة بصورة كبيرة عن تكلفة الإنتاج، وتصل نسبة الدعم إلى ما يزيد عن (70 %) من تكلفة الإنتاج، مؤكدا في الوقت ذاته أن الكميات المستوردة من القمح تقدر في حدود مليوني طن سنويا، وذلك لتعويض النقص في الإنتاج المحلي . وحول جهود المؤسسة لمنع تصدير المنتج المحلي المدعوم، أكد الخريجي تشديد الرقابة على المنافذ الحدودية لضمان عدم التسرب، مؤكدا وجود تنسيق مستمر مع وزارة التجارة والصناعة لتحديث بيانات الموزعين المعتمدين لدى المؤسسة بكافة مناطق المملكة؛ لضمان تأمين الكمية الفعلية لتغطية احتياجات المخابز والمحلات التجارية الكبرى.