أكد مدير عام الإعلام التربوي، والمتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني أن على المدارس أن تواكب التطور في وسائل التقنية، بإدخال العملية الإعلامية وتقنيات الاتصال ضمن النشاطات التربوية الأساسية، لبلوغ أهدافها وغاياتها، وتكوين طلاب مندمجين في مجتمعهم. وقال الدخيني عقب تكريمه المعلمين المشاركين في الدورة التدريبية في التربية الإعلامية: إن مدارسنا تحتاج إلى تعزيز مفهوم «التربية الإعلامية» خاصة في ظل الانتشار الإعلامي المكثف المفتوح، نتيجة التقدم المتسارع في وسائل الاتصال الحديثة، ووسائط البث المتعددة المرئية والمسموعة والمقروءة الفضائية والأرضية، فأصبحت جليسة الكثير من الطلاب والطالبات في جميع المراحل، مرسلين ومتلقين. وأشار مدير الإعلام التربوي، إلى أن «التربية» تهدف من برنامج التربية الإعلامية إلى توفير مساحة من الفرص للمساهمة في معالجة القضايا النفسية والثقافية والاجتماعية التي يعاني منها الطلاب في المدرسة. وقال: «إن التربية الإعلامية إذا فُعّلت بالشكل الصحيح، فإن لها دوراً بارزاً في إكساب الطلاب الثقافة الاجتماعية ومهارات التواصل في النقد والتقويم والتحليل، والربط بين الأشياء وبين المتغيرات، ومهارات الحديث والقراءة والكتابة، وتمكّنهم من استيعاب الخصوصيات الثقافية».