أكد قاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ صالح الزهراني بأن قضايا عقوق الوالدين سجلت انخفاضاً كبيراً عن الأعوام الماضية بالمنطقة. وبيَّن أن قضايا العقوق ضد الإناث قليلة وأن أغلبية هذه القضايا تسجل ضد الأبناء الذكور.وبين الشيخ الزهراني ل»الجزيرة» أن ضعف الوازع الديني هو السبب الرئيسي لعقوق الأبناء والرفقة السيئة بالإضافة إلى التفرقة بين الأولاد وإدمان الشباب على المخدرات والمسكرات.وأشار إلى أن قضايا العقوق التي ترد للمحاكم تتنوع ما بين عدم الطاعة والتقصير في الزيارة والخدمة وعدم الصرف والتهجم، ومحاولات الاعتداء عليهم بالضرب، مبيناً أن «الاعتداء اللفظي» هو الأكثر انتشاراً من الشكاوى التي ترد للمحاكم.وعن دور القضاة والجهود التي يبذلونها لحل القضايا وديًا أشار الزهراني إلى أن القضاة يجتهدون في حل هذه القضايا والحد منها من خلال النصح والإرشاد وتوعية الأبناء بمخاطر تخلي الأبناء عن آبائهم.