قال تعالى: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ عصر يوم الأحد 20-3-1433ه ودع أخي عبدالله محمد اللزام أحد منسوبي الخطوط السعودية في محافظة الرس مدير السعودية في المحافظة سابقاً ودع زوجته وشريكة حياته (أم محمد) والتي انتقلت إلى الرفيق الأعلى بعد معاناة مع المرض تغمدها الله بواسع رحمته وأسكنها فسيح جناته ودعها الجميع. بعد أن صلى عليها بجامع الشايع في المحافظة وقد تقبل زوجها عبدالله محمد اللزام وأبناؤها وذوي الفقيدة العزاء بعد دفنها في مقبرة الرسالجديدة وكان أبو محمد متأثراً لفقد شريكة حياته وأم أولاده والتي كما عرفت منه أنها كانت مثالاً للزوجة الصالحة القائمة بحقوق الزوجية وهي محبة للخير وذات أخلاق فاضلة كما كان يذكر عنها رحمها الله. وقد عانت من المرض فترة كانت خلالها صابرة محتسبة جعل الله ما أصابها طهورا وكفارة. وقد بدا تأثر أخي أبي محمد على فراق زوجته وشريكة حياته حيث بدا ظل ذلك ظاهراً على محياه وتعابير وجهه وهذا ليس بغريب على زوجين متحابين متآلفين كل واحد منهما يقدر شريك حياته ويحققا الرحمة والمودة التي جعل الله بين كل زوجين يقتسمان الفرح والسرور والحزن والألم، وهذا ما بدا على محيا أخي أبا محمد (عبدالله محمد اللزام) وهو يواري زوجته أم محمد الثرى ويتقبل التعازي وبدا التأثر واضحاً على أبنائها محمد وإخوانه وأحفادها وذويها. ولا نملك إلا الدعاء لها بالمغفرة والرحمة وأن يسكنها فسيح جناته ويجعل ما أصابها خلال مرضها كفارة وطهور وأن يلهم أخي أبو محمد وذويها جميعاً الصبر والسلوان ويعظم لهم جميعاً الأجر والمثوبة في مصابهم الجلل وكل مسلم ومسلمة يصاب بمثل ذلك إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ .