ودع أخي عبدالله بن منصور المجيدل زوجته وشريكة حياته (أم منصور) -رحمها الله- بعد معاناة مع المرض ألزمها السرير الأبيض حتى قبض الله أمانته. حيث تم مواراتها الثرى بعد صلاة الظهر يوم الاثنين 21-3-1433ه بعد أن صلي عليها في جامع الشايع في محافظة الرس. فهي (أعني أم منصور) من الرعيل الأول، ذات خلق ودين وصلاح -كذلك نحسبها- وكانت صاحبة نكتة ودعابة، وتحفظ الشعر والذي تفيض به قريحة زوجها عبدالله بن منصور المجيدل، فهو أحد الشعراء في محافظة الرس وعُرف عنه طرقه لأغراض الشعر المتعددة ويتميز بالشعر النبطي الشعبي وهو مجيد في ذلك. وزوجته أم منصور -رحمها الله- تهتم بما ينظمه زوجها أبو منصور وتحفظ كثيراً من قصائده وخصوصاً ما يتعلق بالأبيات الطريفة وقصيد الدعابة، حيث إن أبا منصور يعنى بذلك شعراً. رحمكِ الله يا ابنة خالتي (أم منصور) وأسكنكِ فسيح جناته وجعل ما أصابك من مرض كفارة وطهوراً. وأنت يا أبا منصور ابن خالتي الأخرى أحسن الله عزاءك في زوجتك وأم أولادك وشريكة حياتك وأعظم الله أجرك في مصابك الجلل فليس هناك أغلى بعد الوالدين من الزوجة التي يجعل الله المودة والرحمة أقوى رابط بينهما، والعزاء موصول لأبنائها وبناتها وأحفادها وزوجها. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . محافظة الرس