أصبحت الساحة الشعبية مرتعاً (للركل والرفس) وربما بعض حركات (الننجا) لكي تلفت الضوء وهذا كله في مخيلة العاجزين شعرياً أو إعلاميا.. تتفاجأ أحيانا وبدون مقدمات بالغمز واللمز تجاهك والسبب أنك تميزت في عمل إعلامي أو قصيدة معينة فلا مجال إلا بالقدح من دمى بعيده ترمي في ذاتك وليس مهنيتك والأغرب أن من يحرك هذه الدمى البالية هو (أراجوز) شهير.. قد نحترم بعض الأحيان من يعطينا (كتفاً قانونياً) في الساحة والسبب أن هذا الكتف ليس مخالفة صريحة فلا يمنح عليه كرت أصفر أو أحمر بل يكون داخل منظومة اللعب.. ولكن المضحك المبكي هو الضرب من تحت الحزام وربما يكون السبب في الضرب من تحت الحزام أن الضارب لم تصل قامته إلى هامة المضروب ففضل أن يضرب ما هو أمامه.. لا أريد أن أسهب في هذه المواضيع ولكن أريد أن أوضح أن الإعلام مجال للتنافس الشريف ومكاناً للتعليم المستمر وأيضا هو دائرة لخلق صورة جيدة عن الأشخاص وبقاء سيرة عاطرة زكية.. نهاية: لبندر بن سرور رحمه الله: أنا الذي شفت الوزا ياسماعيل طاوعت نفسي لين شفت الغليبة النفس طير والخطايا محابيل والناس روّاي الحديث تحكي به