. أصبح النادي الراقي وسفير الوطن الحقيقي (الأهلي) مستهدفاً من بعض هواة الشهرة وعاشقي الأضواء الذين يريدون أن يشتهروا على حسابه لأن ما يبحثون عنه لن يأتيهم إلا عن طريق الكبير (الاهلي) الذي تسبب في تعذيبهم وتغييبهم سنوات عجافاً فارضاً عليهم النوم المبكر عندما يلاقي فريقهم المفضل الذي مارس الهيمنة عليه سنوات طويلة مما جعل هؤلاء يحقدون على هذا الراقي ويحاولون العبث بتاريخه كما حدث مؤخراً من بعض المتعصبين من جيل المعاناة إياهم أصحاب العقول الفارغة والمتحجرة. ليأتي (اراجوز) فوانيس رمضان الذي طرده ناديه المفضل شر طردة وأبعد بقرار من أعلى سلطة رياضية في البلد بعد تجاوزاته المخجلة التي تدل على ضحالة فكره ليتسمح من جديد بالأهلي من أجل الشهرة التي افتقدها بعد أن تم طرده عندما سعى لقلب الحقائق التي لا تقبل الجدل أو التزييف بقوله: إن الاهلي (بلا شعبية) في محاولة بليدة منه لذر الرماد في العيون واعتساف الحقيقة على طريقة (خالف تعرف). فلمعلومية هذا الاراجوز إن الأهلي ليس بحاجة لشهادته لأن فاقد الشيء لا يعطيه. فالأهلي هو صاحب الشعبية الأولى (شاء من شاء وأبى من أبى) ولا عزاء للحاقدين.. فالشجرة المثمرة دائماً تتعرض لقذف الصبية. على خفيف . يبدو أن البعض من لاعبي الأهلي القدامى دخلوا مرحلة (التخريف).. فمنهم من لا يعترف بأفضلية ناديه وآخر يتجرد من أهلاويته. . أجمل شيء أن يتحفنا أراجوز (الفوانيس) أنه أصغر من الموجودين سناً (يعني ما عليه شرها). . الأراجوز خرج أمام الملأ يقول إنه لا أحد في ناديه المفضل يستحق أن يقدم له استقالته مما أضحك الجميع عليه. . الخلاف والاختلاف في الاتحاد وصل لمرحلة لا تطاق ويبدو أن الضرب من تحت الحزام (سيوصل الدم إلى الركب) بين الاتحاديين. . كل يوم بعد الآخر يزداد إعجابي بسمو الأمير فهد بن خالد المشرف العام على الفريق الاهلاوي. فهذا الأمير الشاب مكسب للرياضة السعودية. . فاز الهلال في الجولة الأولى (بجوائز زين) فجن جنون النصراويين الذين لم يتركوا أية صحيفة أو قناة ما تحدثوا لها احتجاجاً على فوز الأزرق وعندما فاز فريقهم في الجولة الثانية (صمتوا) ويبدو أن صاحب الصوت العالي هو من يكسب. . يعجبني إصرار مدرب الفريق الأهلاوي (الفارو) على عدم السماح بعودة وليد عبدربه للفريق نتيجة لما بدر منه اتجاه زملائه. فالفارو محق في ذلك فالنظام أولاً، فقد ولى زمن (العنتريات) في الأهلي إلى غير رجعة طالما يمتلك هذا المدرب هذه الشخصية القوية. . من حق النصراويين أن يحتفلوا بحسين عبدالغني بطريقتهم الخاصة كونه أتاهم من نادٍ راقٍ تعود على تصدير النجوم من أجل أن يستفيد النجوم منهم. . صديق بهجا لم يكن (نبيه) وهو يرتدي فانيلة بهجا في مناسبات كثيرة والسؤال الذي يطرح نفسه كيف هذا يؤتمن على كتابة التاريخ الرياضي. [email protected]