من إعداد أ. عبدالله سعد السبيعي صدر كتاب (معالم الخرمة الجغرافية في المعاجم وكتب المؤرخين) عن نادي الطائف الأدبي الثقافي. وجاء في مقدمة الكتاب: تُعتبر الآثار المادية شواهد ناطقة على ما وصلت إليه الأمم من تقدم وازدهار.. ويشتمل الكتاب على المواضع والأماكن والمعالم في منطقة الخرمة، شاملاً جبالها وأوديتها ومعالمها التي كانت ساحة للشعراء ومسارح لهواهم ومعتركاً لحروبهم ومجلساً لأنسهم. وقال المؤلف: نظراً إلى تشابه الأسماء فقد قارنت الحقيقة ببعض الشواهد، وربطت بعض المواضع ببعضها، ورسمت تعريفاً لكل علم، مع ربطه بما حوله من معالم أخرى، مع توثيق المكان والموضع بما قاله هؤلاء المؤرخون، وما تغني به الشعراء، ورصدت جغرافية هذه المحافظة، وحددت بعض المواضع؛ فقد حظيت الجزيرة باهتمامهم؛ إذ إنها منبع الفصاحة ومصدر الإلهام الشعري؛ فقد وقفوا على أطلالها، وناجوا شعابها، وخلدوا الشِّعر في معالمها.