أكَّد اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أن الجهاز لن يقوم بعمل إحصاءات جديدة لإعداد المواطنين المشاركين في التصويت للانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيتم الاكتفاء بالإحصاءات القديمة التى جرت على أساسها انتخابات مجلسي الشعب والشورى والبالغ عددهم ما يقرب من 50 مليون مواطن. وكانت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات الرئاسة قد أعلنت عن بدء قبول أوراق الترشيح لانتخابات رئاسة الجمهورية في 10 مارس القادم، على أن يتم خلال 3 أسابيع جمع التوكيلات المطلوبة. ووفقًا للقانون يحق لأي حزب حصل على مقعد واحد في مجلس الشعب أو الشورى أن يتقدم بمرشح لرئاسة الجمهورية، أو أن يحصل من يرغب في الترشح على تأييد 30 عضوًا منتخبًا في المجلسين، أو دعم 30 ألف مواطن في 15 محافظة مختلفة. ولقي قرار تبكير الانتخابات الرئاسية ترحيبًا كبيرًا من جانب المرشحين المحتملين للرئاسة ومنهم عمرو موسى. من جهة أخرى، جرت أمس جولة الإعادة للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشورى المصري لمدة يوم واحد على المقاعد الفردية البالغ عددها 29 مقعدًا يتنافس عليها 58 مرشحًا في 13 محافظة هي: (القاهرة، الإسكندرية، الفيوم، أسيوط، البحر الأحمر، الدقهلية، الغربية، المنوفية، الوادي الجديد، وشمال سيناء، جنوبسيناء، دمياط، قنا). كما جرت الانتخابات على القوائم الحزبية بمحافظتي (قنا والمنوفية)، حيث كان قد تم إرجاءها في المحافظتين لحين تنفيذ أحكام قضائية بإضافة بعض القوائم الحزبية فيهما. ويخوض حزب الحرية والعدالة، المتصدر لنتائج القوائم، جولة الإعادة على المقاعد الفردية ب26 مرشحًا، في جميع المحافظات، وكان مرشح للحزب قد حسم مقعدًا فرديًا في محافظة الفيوم. وشهدت معظم اللجان الانتخابية إقبالاً ضعيفًا عززه سوء الأحوال الجوية، بالإضافة إلى عزوف معظم الناخبين عن المشاركة في انتخابات مجلس الشورى وسط جدل بين القوى السياسية حول عدم جدواها في الفترة الحالية، وكانت نسبة المشاركة في الجولة الأولى قد بلغت حوالي 15% فقط. ومن المقرر أن يتم إعلان النتائج اليوم الأربعاء.