أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الاربعاء انها ستجري محادثات جديدة في طهران بشأن ملف ايران النووي في 21 و22 فبراير بعد محادثات اجرتها من 29 الى 31 يناير. وقد عاد وفد من ستة اشخاص أمس الاربعاء الى فيينا بعد زيارة الهدف منها توضيح «مسائل عالقة» بحسب الوكالة الذرية، اثر تقرير للوكالة صدر في نوفمبر الماضي تطرق الى «بعد عسكري محتمل» لبرنامج ايران النووي. واعلن رئيس فريق مفتشي الوكالة الذرية البلجيكي هيرمان ناكايرتس العائد من مهمة الى طهران استغرقت ثلاثة ايام انه «لا يزال هناك عمل يفترض انجازه» مع ايران بشان برنامجها النووي المثير للجدل. واضاف من دون اي توضيحات «المهمة كانت جيدة». واكتفت الوكالة الذرية التي رفضت اعطاء تفاصيل حول الزيارة وموضوع المفاوضات مع الايرانيين، في بيانها بالقول ان الزيارة سمحت لها «بشرح هواجسها وتحديد اولوياتها، اي توضيح احتمال وجود بعد عسكري لبرنامج ايران النووي». وقال المدير العام للوكالة الذرية الياباني يوكيا امانو ان «الوكالة تتعهد بتكثيف الحوار. من المهم احراز تقدم في مسائل عالقة». بالمقابل أكدت إيران إستعدادها لاستئناف المحادثات مع القوى الغربية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. وقال وزير الخارجية الايرانية علي أكبر صالحي ان بلاده ستبعث برسالة إلى مجموعة «1+5» في هذا الشأن. وتضم المجموعة القوى الغربية الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن(الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) بالاضافة إلى ألمانيا.