أكد وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا أمس أن الإيرانيين سيحتاجون عام لإنتاج ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة ذرية إذا ما قرروا التزود بالسلاح النووي، مشيرا إلى أن واشنطن ستقوم بكل ما يلزم لمنع ذلك. وقال بانيتا في حديث لقناة سي بي إس «الإجماع الذي تم التوصل إليه هو أنه في حال قرروا القيام بذلك فإنهم سيحتاجون على الأرجح إلى حوالى عام للتمكن من إنتاج قنبلة وبعدها عام أو اثنين لتجهيزها على شكل سلاح» كصاروخ على سبيل المثال. واعتبرت وكالات الاستخبارات الأميركية ال16 في تقرير أنجز مطلع العام 2011 يمثل الإجماع الذي توصلوا إليه، أن القادة الإيرانيين منقسمون حول مسالة التزود بأسلحة نووية أو عدمه، ولم يتخذوا حتى هذه المرحلة القرار بتصنيع سلاح ذري على رغم استمرارهم في برنامجهم النووي المثير للجدل. وبشأن تدخل عسكري محتمل، لم يتحدث بانيتا بشكل واضح عن ضربات، مكتفيا بالتاكيد أن كل الاحتمالات واردة. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس الاثنين أن إيران مستعدة لقبول تمديد مهمة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تهدف إلى توضيح النقاط الغامضة في البرنامج النووي الإيراني. وقال صالحي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن مدة المهمة ثلاثة أيام لكن إذا أرادوا يمكنهم تمديدها، مؤكدا أنه متفائل جدا بنتائج هذه المهمة.