أخذ الشعراء على أنفسهم تنويع الوصف الشعري ومنه وصف وتمجيد الطيور (الصقور) والتي تؤخذ للصيد ومن تلك الصقور المشهورة صقر جلالة الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله والذي يدعى (مشهور) حيث فقد منه في احد مقائيص جلالته وقد علم بفقدانه الشاعر الكبير مرشد البذال عندما كان ضيفاً عند سموه مما أثار قريحته الشعرية بهذه القصيدة: يامن يبشرنا عن الطير مشهور وأبشره عند الملك له بشاره حتى قال: يالربع كل له شياهين وطيور لاشك في مشهور يالربع شاره طير ليا شفته تجي فيه مجبور هو منوة اللي فاهم للصقاره إن شاهدك وجهة مثل خام مكزور ولا كما القرطاس صاف قتاره وليا قفيته قلت يا طير ماجور ريش الظهر حلا بياضه شقاره عدته برب البيت عن كل مطيور عسى غيوم الجسد فيها ضفاره قرناس وافي العمر ماهوب محفور يختار به راعي النظر يوم داره ان حط وكره مع شياهين وصقور ياخذ على كل الطيور الاماره ما أحلا مطاليعه على جانب الخور في خابع توه جديد خضاره ليا شافهن بالصوح دراج وخمور مثل الخصيم اللي توهق بثاره ليا رفع راسه وهز الجسد زور ياعل فكرك حاضراً بانتظاره هده ترى قلبه على الطلع محشور لا يندقر مشهور باول مثاره راح يترقى بالسما لوه ماسور لينه يجي بالجو مثل السماره دحم سحاب المزن في مشة الزور ونكش وجاه هويه بانحداره لازم نشوف الريش بالروض منثور صارت على برق الحبارى معاره من خز منهن طاح والصدر مفجور ومن طار منهت ما يفكه طياره وليا قضى شقه وشاهدك بنحور يفرس بهمة خل عندك شطاره غذه على النوماس وأسميك مشكور يا ناقله يا اللي تعرف الاشارة والربع كل بات فادح ومسرور يوم الملك طيره عرف باختياره هذي طراة العمر والطير مخبور انه لخالد عز شعبه وجاره العاهل اللي حط للمجد دستور في روضة الباطن تشوفون ناره في خابع نبته دواوير وزهور والفقع بجنوبة يكثر المناره