استبدل رئيس الوزراء الياباني يوشيهينكو نودا خمسة من وزرائه أمس الجمعة تلبية لشروط المعارضة من أجل التباحث حول رفع الضرائب, حسبما ذكر مسؤول ياباني. وقال المتحدث باسم الحكومة، أوسامو فوجيمورا، إنه تم الاحتفاظ بال 12 وزيراً الآخرين في الحكومة، وبينهم وزيرا الخارجية والمالية. ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن مصادر سياسية القول إنه من المتوقع أن يشهد التعديل الوزاري تعيين كاتسويا أوكادا، الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي الياباني الحاكم، نائباً لرئيس الوزراء. وبدا أن تعديل نودا الوزاري جاء لمواجهة تهديد من جانب المعارضة لمقاطعة المباحثات ما لم يتم استبعاد وزراء بعينهم. وبدا أن المعارضة التي يمكن أن تعرقل أي تشريع حكومي بسيطرتها على مجلس المستشارين لم ترحب بالتعديلات. إلى ذلك تعتزم الحكومة اليابانية دراسة سبل التكيف مع العقوبات الأمريكيةالجديدة على إيران بحيث تتجنب التداعيات السلبية على صفقاتها الاقتصادية، وفقاً لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) أمس الجمعة. وتطالب الولاياتالمتحدةاليابان بالانصياع مع خطوات تهدف إلى وقف صادرات النفط الإيرانية بشكل فعَّال. وتستهدف المقاطعة المؤسسات المالية الأجنبية التي تتعامل مع البنك المركزي الإيراني. وتقول الحكومة اليابانية إن التعاون الدولي ضروري لوقف البرنامج النووي الإيراني. وتحصل اليابان على نحو 10 في المائة من نفطها الخام من إيران.