المخدرات.. هذه الآفة الفتاكة التي يحاول المغرضون والحاقدون بين الفينة والأخرى تمريرها إلى بلادنا بكل ما أوتوا من سبل ووسائل متعددة من أجل تحقيق مخططهم الإجرامي حيال تدمير شباب الوطن نفسيًا واجتماعيًا وما ذاك إلا غيرة وحسدًا من هؤلاء المجرمين ومن يقف خلفهم على ما أنعم به الباري عزّ وجلّ على المواطن في هذه البلاد من خيرات وفيرة من أمن ورخاء وعيش كريم أينما كان موقعه على خريطة بلادنا المترامية الأطراف والمتباعدة في المسافات في ظل ما توافر له من إنجازات عظيمة ومرافق خدمية في شتّى مناحي الحياة في ظل قادة حكماء أمناء رحماء صدقوا ما عاهدوا الله عليه واتخذوا القرآن الكريم والسنّة المحمدية دستورًا يعمل بهما في إدارة شؤون البلاد ورعاية مصالح الشعب بكل أمانة وإخلاص.. ونحمد الله أن قادة هذه البلاد الحكماء وأهلها يقفون اليوم بكل حزم وتصدٍ ضد هؤلاء المجرمين الذين لم يدخروا وسيلة إلا وسلكوها حيال تهريب هذه السموم الفتاكة إلى بلادنا على الرغم من القرار الحكيم الذي أصدرته هيئة كبار العلماء من ذي قبل حيال تنفيذ عقوبة الإعدام على كل من تسول له نفسه تهريب المخدرات إلى بلادنا الذي لاقى التأييد المطلق من القيادة الحكيمة ومن خلفها كافة الشعب السعودي حماية ووقاية لشباب الوطن من شر هذه السموم.. فما تلك الكميات الكبيرة من المخدرات التي يتم القبض عليها والإعلان عنها بوسائل الإعلام إلا أكبر شاهد على ما يستهدفه هؤلاء المجرمون ضد شباب الوطن.. فلنقف جميعًا نحن أبناء هذا الوطن الشامخ المعطاء في وجه هؤلاء الأعداء بكل ما أوتينا من حكمة وعزيمة. ونسأل الله أن يحفظ شباب الوطن من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم وأن يجعل في تدبيرهم تدبيرًا لهم وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء. [email protected]