تسبب تزامن الذكرى الأولى لثورة 25 يناير ومعرض القاهرة الدولي للكتاب في إرجائه إلى الأسبوع الأول لشهر فبراير المقبل، بعدما كان مقررا إقامته في الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير المقبلين. وقال وزير الثقافة المصري د. شاكر عبد الحميد: إن هذا التأجيل جاء حرصا على إعطاء الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة الطابع المميز لها وما تستحقه من قيمة كبيرة، سيتم تهيئة جميع قطاعات الوزارة للاحتفال بها، «ولذلك تم التفكير في تأجيل إقامة المعرض لنحو أسبوع وسأقوم بعقد اجتماعات عاجلة مع رئيس هيئة الكتاب واتحاد الناشرين المصريين للوصول إلى الموعد الجديد». وأضاف أن الموعد الجديد سيكون متزامنا مع إجازة نصف العام للمدارس والجامعات، «لتكون هناك فرصة للطلاب والأسر الذهاب إلى المعرض، وقضاء وقت داخله يحظى بغرضين ترفيهي وثقافي بالإقبال على تفقد أجنحة المعرض المختلفة». ويأتي تأجيل المعرض بعد أيام قليلة من قرار إعادة إقامته إلى المقر التاريخي في أرض المعارض بضاحية مدينة نصر، بعد القرار السابق بإقامته في مركز المؤتمرات بنفس الضاحية، إلا أن اتحاد الناشرين طالب إعادته لهيئة المعارض، في الوقت الذي ستحل فيه تونس كضيف شرف، وبمشاركة 29 دولة عربية وأجنبية. ويعرف أن الدورة الماضية تم إرجاؤها حيث تزامن إقامتها مع أحداث ثورة 25 يناير، وكان مقررا للرئيس السابق حسني مبارك، الموقوف حاليا، افتتاحها، غير أن التداعيات التي شهدتها الثورة آنذاك تسببت في تأجيل إقامتها عدة مرات، إلى أن تم تعليقها إلى العام الجديد.